كأس تجرعه ثلاثتهم و أدركوا مدى سُمه...سُم أنتشر فى جسدهم متغلغل للقلب قبل أى جزء فى الجسد وذلك السُم خبيث للغايه تغلغل لأعمق خلاياهم كمرض خبيث سريع الانتشار بعد فرض سيطرته الكاملة على القلب....عُرض عليهم بتر ما طاله السُم فأشفقوا على حالهم فبذلك سيبتروا جسدهم كاملا....فالسُم تغلغل بداخلهم ولكنه سُم ليس كأي سُم...بل هذا سُم من نوع خاص....بالأحرى سموم فلكل منهم كأس سُم مختلف عن الآخر ولكن المشترك بينهم بأن تلك السموم إن تمكنت منهم لن تبرح مكانها حتى تقتلهم أو تحييهم ولكن العجيب فى الأمر بأن سموم ثلاثتهم قتلت قلوبهم وأحيتها فى آن واحد....سموم جرت بأوصلتهم كالدم تماما...لا فائده من التخلص منها ...سموم دنست جوهر الحب بكل ما أوتيت من قوه....سموم دمرت القلوب وقتلت الأرواح....تلك وبكل بساطه هى سموم العشق....سموم حفرت حكايتها على الورق..أملا فى أن يأتى أحدهم كقاضٍ عادل ويحكم بينهم... وليتحول القضاء بينهم لنقطه وصل بين جميعهم...آملين فى الخلاص دى اول رواية مشتركة بينى وبين الكاتبة سارة شريف أختى وصاحبتى قرآءة ممتعة

لقد عشقها حد الجنون ولكنه لها العائلة والاخ والسند ولكن ليس الحبيب ليس الحبيب تركته وهربت منه فما عساها تفعل وهى اليتيمة التى لم تتجاوز التاسعة عشر وليس لها ملجأ غيره ولانه غدرها تركته عسى الله يهديه للطريق الصحيح ولكن لم يتركها ابدا لقد كسرها كما كسرته بالنسبة له وابعدها عن عشقها الوحيد فظلمها عشقاً فهل للقدر رأى آخر؟؟

كانت تنتظر اجازتها بفارغ الصبر حتى تذهب الى هاواي و تستمتع بالاجواء الاستوائية و الشمس و مشروب جوز الهند و ان تكتسب بعض السمرة من حمام الشمس و تبتعد عن ضباب لندن الى ان اصيبت بحادث و تغيرت كل خطتتها و ذهبت الى رحلة مختلفة تماماً ،، رحلة لم تخطر في بالها ابداً و لم تحدث الا في افلام هوليوود وفي الروايات الخيالية و لا تعلم كيف تعود استيقضت بعد الحادث و بدل ان تجد نفسها في المشفى ،، وجدت نفسها في غرفة بجدران مزخرفة و سرير كبير ذات اعمدة تشبه اسِرة العصر الفيكتوري و اعتقدت انها تحلم هل تعتقدون انتم ايضاً ذلك؟؟! ،، هل حقاً هي تحلم او انها عادت بالزمن الى الوراء بالتحديد الى عام 1899!!! رواية خيالية و فنتازيا و كوميدية و تشويق

كأس تجرعه ثلاثتهم و أدركوا مدى سُمه...سُم أنتشر فى جسدهم متغلغل للقلب قبل أى جزء فى الجسد وذلك السُم خبيث للغايه تغلغل لأعمق خلاياهم كمرض خبيث سريع الانتشار بعد فرض سيطرته الكاملة على القلب....عُرض عليهم بتر ما طاله السُم فأشفقوا على حالهم فبذلك سيبتروا جسدهم كاملا....فالسُم تغلغل بداخلهم ولكنه سُم ليس كأي سُم...بل هذا سُم من نوع خاص....بالأحرى سموم فلكل منهم كأس سُم مختلف عن الآخر ولكن المشترك بينهم بأن تلك السموم إن تمكنت منهم لن تبرح مكانها حتى تقتلهم أو تحييهم ولكن العجيب فى الأمر بأن سموم ثلاثتهم قتلت قلوبهم وأحيتها فى آن واحد....سموم جرت بأوصلتهم كالدم تماما...لا فائده من التخلص منها ...سموم دنست جوهر الحب بكل ما أوتيت من قوه....سموم دمرت القلوب وقتلت الأرواح....تلك وبكل بساطه هى سموم العشق....سموم حفرت حكايتها على الورق..أملا فى أن يأتى أحدهم كقاضٍ عال ويحكم بينهم... وليتحول القضاء بينهم لنقطه وصل بين جميعهم...أملين فى الخلاص أول روايه مشتركه بينى و بين الكاتبه إيمان محمد