FatimaBurair21
كانت تلك الزهرة على وشك الذبول والرقود تحت ذرات التراب كما آلت إليه أحوال رفيقاتها فسقاها البارئ عذب إسلامه ومطر أحكامه وصيانته فصنع منها كائنا حيا بعد أن كانت في عداد الموتى!
ترى بعد الاف السنين هل ستخالف الامر وتنسى المعروف وتنكر جميل ذلك العزيز حتى تعود بنفسها إلى جاهليتها السابقة!
لمحة عن المقال/سوف نتناول في هذا المقال موضوع المرأة والإسلام وضرورة الفهم الصحيح والوعي الكبير لدور المرأة في الإسلام وما جاء به الإسلام ليجعل من المرأة زهرة رقيقة مصانة وحقيقة جلية وريحانة موقرة وكما قال أمير المؤمنين:"المرأة ريحانة وليست قهرمانة"بعد أن كانت تدفن تحت التراب !وكيف يسعى الغرب لإطفاء نور الحياء والحجاب"والله متم نوره ولو كره المشركون"بالكلام المعسول والشعارات الزائفة لعلمهم بأن المرأة هي أساس المجتمع وفساد المرأة يعني فساد المجتمع ،فيجردونها من انسايتها ومن فكرتها التي فطرها الله عليها ليحولها إلى سلعة رخيصة تستخدم لكسب سائح او ربح بائع إلى مالا نهاية من الأمور المبتذلة !نسأل الله الهداية لجميع زهور الإسلام العزيز