لما دوما تدفن الحقيقة .....
و كانها ماتت و لم يبقى في هذه الحياة إلا الزيف !!
و كأن الحياة مسرح ...
و نحن .... نصفق للكاذبين على متنها !!
هكذا هي الدنيا بنظر ذلك الفتى ...
ذلك الذي ازهر تحت الرماد !
عملي كمُحقق ورؤيتي للجُثث كُلّ يوم لم يقتل الطفل الذي يعيش بِداخلي، فأنا رُغم كُلّ ما واجهت، لا زِلتُ قادِرًا على الإستمتاع بمنظر شرُوق الشمس، ولا زِلت أُحب الركض تحت المطر .
عندما سرقت ألحان القمر ، عزفتها الشمس فغرقت بجمال سحرها نجوم السماء .
وتساءلت الأرض في سرها ، لم تعزف الشمس ألحانا مسروقة، وكيف وقعت بين يديها؟
لا تعلم ، لا تدرك حقيقة الحدث.