ضي أمل
أخطأ آدم يوماً وعوقب بفراق من خلقت من ضلعه، جاب الأرض شرقاً وغرباً إلى أن إجتمع ببعضه، ولم يأخذ ابن جنسه عظى من خطئه، ولم يؤتي امرأته حق قدرها، ظلمها، أهانها وأوجع فؤاداً قدّر باسمه، لكن قيل إن خير الخطائين التوابين، فهل يستغل فرصته الأخرى كي يتوب عن ذنبه؟ وهل تقدر بنت حواء على أن تغفر؟