آخر
حبيبها سيتزوج باخرى ..وعليها البحث عن زوج
أجبرتها تلك الحياة اللعينة علي احتياج المال كي تنقذ حياة اخيها ولكن حينما قصدت اقرب الناس اليها استغلوها أبشع استغلال مما جعلها في ورطة كبيرة وأصبحت روحها في يد ذلك الظابط الذي اقسم أنه سيذيقها العذاب بألوانه.
تحاميت به واختبئت منه، أحببته وكرهته. شعرت معه بالأمان والخوف. تناثرت أشلائي وتبعثرت خطواتي ولا أدري ما النهاية! تثاقلت مشاعري وأحاسيسي، انتفض كلما وضعت راسي على كتفه ولكن أين الأمان؟ صغيرتي، جميلتي، وابنتي الحسناء. أريد تخبئتك عن كل العالم وأنا لا أثق حتى بنفسي لحمايتك. قسوت عليك لأجلك ومن أجلك. تألمت وآلمت نفسي...
ان هذه القصة الرائعه للكاتبة الرائعة دعاء عبدالرحمان قصه غريبة حقا انا متأكد أنها ستعجبك
** فى احدى القاعات الفخمه بالاسكندرية تعالت اصوات الموسيقى احتفالا بخطوبة ( مازن ، لينا ) ارتدت لينا فستان رقيق باللون الأحمر وارتدت حجابها فكانت مثل الاميرات وارتدى مازن بدله رماديه وقميص اسود فكان مثالا للاناقه فى آخر هذه القاعه سيده جميله محتشمة الملبس فى منتصف الاربعينات نظرت الى العروسين بفرحه ودمعت عيونها وفجأة...
صعيدي قتل زوجها يوم زفافها لتجد نفسها زوجة شقيقه في اللحظه التي تليها ، لتقع في براثن ذلك القاسي ، عشقته ولم يكترث حتي ذلك اليوم الذي انقلب به السحر علي الساحر ماذا سيحدث !!
يقال ان البعيد عن العين بعيد عن القلب لكن ليست كل الاحوال فمن الممكن ان يحب ويعشق الحبيب حبيته وهي بعيده عن عينيه بل ويزول كره الذي كان ينمو بداخل قلبه من زواجه منها
عشقته و أذاها... و كم أحبت أذيته.. أهانها و خانها.. ضربها و تخلى عنها.. و لم يزدها ذلك إلا هياما له.. كانت غلطتها عشقها لسادي بلا رحمة.. أدركت ذلك لكن لقلبها كان رأي آخر.. لكن الحب و الكرامة لا يلتقيان.. حملت ما تبقى من كرامتها و عزة نفسها.. و تزوجت من الذي يحبها.. لكن كيف ستستطيع التحكم في مشاعرها عندما تكتشف بأن ج...