الكتاب المعروف والرائع للكاتب فهد عامر الأحمدي، هو كتاب كل ما استطيع وصفه بأنه من الكتب التي ستجعلك تبتسم رغمآ عنك عند قراءتها، ولقد اعدت قراءته اكثر من مرة .. وهنا سوف اكتب النظريات بأختصار واكتب التفاصيل التي احبها... لذا احصلوا على الكتاب عندما تسنح لكم الفرصة واستمتعوا به مع كوب قهوة☕💜
على هذا الخيط الرفيع بين الحقيقة والخيال .....نسجت قصتي حكايا الم ومعاناة لاشخاص تجرعوا العذاب وذاقو الموت على يد الطف مخلوق في هذا العالم. قصص واقعية عن نساء ورطهن خيالهن الجامح ونفسهن المريضة في القتل والتعذيب وسفك الدماء.... الاحداث تدور حول فداء تلك الصحفية العنيدة التي ورطها فضولها مع لعبة نقلتها عبر الزمن...
بمرور السنوات تَكتسب شيئاً جديداً لن تُبالي اذ غادر احدهم حياتك، لن تحارب من اجل اي علاقة، لن تتلهف لقدوم شيئ ولن تنصدم... هذا كان شعور السيد الصغير بعد عشر سنوات فهل سيتغير مع الايام ؟؟؟
قد تخلو الزجاجة من العطر..لكن الرائحة ستبقى عالقة فيها...كما الذكريات تماماً قد يخلو القلب من الحب, لكن آلام تلك الذكرى التي تسيطر على القلب ستبقى....فلذكرياتنا رائحةٌ تعبق بالقلب ولا تزول. قد تعتقدون أنها مجرد قصة حب جامحة تنتهي بالنهاية الحتمية حيث يعيش فيها البطلان في سعادةٍ إلى الأبد..... السعادة الأبدية كذبة...