رواية "همس الريح ورماد الماضي" تبدأ بقصة رجل يدعى إيري يختبر حدثًا خارقًا في صباح يوم عادي. يستيقظ ليجد نفسه متناغمًا بشكل غامض مع الهواء، قادرًا على التحكم في الرياح بحركة يده. لكن هذه القوة الغريبة تستنزفه، ويفقد وعيه. بينما إيري فاقد للوعي، يقع حدث كارثي يؤدي إلى انقراض الجنس البشري بأكمله "بين يوم وليلة". عندما يستيقظ إيري مرة أخرى، يجد نفسه في مكان غريب ومختلف تمامًا. الصدمة الكبرى تأتي عندما يدرك أنه لم يعد في جسده الأصلي، بل وجد وعيه محصورًا داخل جسد أنثى من جنس فضائي يشبه البشر يسكن الآن كوكب الأرض. تبدأ رحلة إيري في محاولة فهم ما حدث لعالمه، وكيف وصل إلى هذا الجسد الغريب وهذا العالم الجديد. يواجه تحديات كبيرة في التأقلم مع جسده الجديد، وفهم طبيعة هذا الجنس الفضائي، واكتشاف سر انقراض البشر. القصة تمزج بين عناصر الخيال العلمي والفانتازيا، وتستكشف themes مثل الهوية، والفقدان، والتكيف مع المجهول، وإمكانية وجود حياة أخرى بعد نهاية العالم كما نعرفه.