Hamsa_h-z93
- Reads 18,470
- Votes 1,916
- Parts 43
أيام مبعثرة، حياة مدمرة، طرق مغلقة...
وحدها، غارقة في خوفٍ صامت، قلبٌ يكتم الضمير، وعقلٌ يعاني من الانتقام الذي ينثره الزمن.
عندما يصبح الظالم في عيني نفسه مظلومًا،
ويصبح المظلوم تحت سيطرة الظالم،
تتبعثر الأرواح، وتضيع الأنثى بين غياهب الظلام.
يغلق الزمن كل نوافذ الصبر،
ويغرق الدعاء في بحر من اليأس،
لا مكان هنا للراحة، لا مسافة تتيح للروح أن تتنفس.
هي ضحية،
أنثى شاء القدر أن تحط رحالها في مكان لا يُرَحَب بها فيه،
تخط أولى أسطر حياتها بالدموع،
بعد أن بعثرها الزمن، وحوّلها إلى شتاتٍ لا تعرف أين تقف.
إلى أين تذهب؟
هل هناك طريق يعيد لها ما فقدته؟
هل يمكن للزمن أن يعيد ترتيب الأشياء؟
أم أن الواقع هو الذي يفرض نفسه عليها بلا رحمة؟
قصّة واقعية من دواخل مجتمعاتنا،
تسكنها أنثى ضاعت في متاهاتٍ لا تُرى،
ترسم كلماتها بدموعٍ ومُرّ الذكريات،
تعيش كل يوم كما لو كان الفصل الأخير.
(قراءة ممتعة)