خيوطٌ متشابكة يحفها الدمار، وقوة عُظمى تتحكم بكل صغيرة وكبيرة في مستقبلٍ عهدناه مُشرقًا لكنه مُلبدٌ بالغيوم الداكنة السوٌداء، حيث ينتشر الفقر والخراب، والذكاء الاصطناعي يُستخدم كسلاحٌ يقضي على البشرية ويجعلها تضيع في رموزه وإشاراته المُجحفة، لم تكن فايا من أولئك المُتعلقون بهذه التطوٌرات الحديثة، لكن فضولها أوقعها في عالمٍ افتراضيٍ مُكللٌ بالكوارث، عالمٌ يحكمه قوة مُدمرة...

أمضي على خطاه أخي، مَن لي سواه!

"كالجندي المنهك من الهزيمة، كنت أعلم منذ اللحظة التي رأيت أراضيكِ أنني على وشك دخول حرب معكِ. في البداية، ظننت أنني المنتصر، لكن إرادة روحك كانت كالصاروخ الذي لا يخطئ هدفه. فبأي حق يتجرأ محتل على تدنيس وطن لا حق له فيه؟" تاريخ بداية كاتبتها: ٢٢/١٠/٢٠٢٣ تاريخ بداية النشر: ١٣/٦/٢٠٢٤

منذ زمن بعيد ارتُكبت خطيئة لم تُمحَ... خطيئة كان ثمنها دماء بريئة، وأرواحًا تاهت في العدم. لكن الخطيئة لا تموت، بل تتناسل، تتخفّى في الوجوه والدماء، لتُولَد أجيال جديدة تحمل وزر ما لم ترتكب. هكذا جاؤوا... أحفاد الخطيئة. كل واحد منهم وُلد محاصرًا بإرث لم يختره، مسكونًا بماضٍ لم يعشه، ومطاردًا بلعنة لم يفهمها بعد. خطوط قدرهم تتقاطع بين الحب والدم، بين البراءة والذنب، وبين الحقيقة والسراب... حتى يصبح السؤال: هل هم ضحايا تلك الخطيئة؟ أم الورثة الحقيقيون لها؟ ﴿ وإن قررت أن تتابع حكايتهم... فلا تلومن إلا نفسك حين تكتشف أن الخطيئة لم تنتهِ قط، بل كانت تنتظرك أنت﴾. بدأت 2/7/2025 سلسلــة الوجه الآخر للعّــراب .

الـكـل خـطـاؤون.. وأنا أكثـرهـم خـطـأً. الكل يسيرون على دربٍ واحد، خطٍ يظنونه مستقيماً، خطٍ يظنونه سبيل نجاتهم.. ولا يدركون أنه مجرد خيطٍ سينقطع في النهاية. البداية: 23 ربيع الأول 1447 النهاية:

يحسب أنها أحبته، يحسب أنها أضحت إحدى ممتلكاته، وأن قلبها بات عبدًا خاضعًا أمامه، لكنها دائمًا ما تُخيب ظنه؛ تغلق على قلبها، وتقيده بالأغلال، أتخشى الحب؟، أم تخشاه هو؟، وعوضًا عن استسلامه قرر محاربتها، والفوز بقلبها، لكنها من فازت بقلبه!، فضاعت آماله وتهشمت طموحاته لدرجة أنه لم يعد يريد سوى رغبتها بوجوده في حياتها!، لكنه ... لكنه من أراد إمضاء بقية عمره معها حتى لفظه لأنفاسه الأخيرة. --- 1# in مثالي 1# in قصيدة 1# in سيما 1# in الشر

فـ اسكُنْ إلي سكنٍ تُسّر بهِ. البداية 7/10/2025.

ظهرت فجأة أمام سيارتي كطيفٍ انبثق من العدم، فاضطررت أن أنقلها إلى المستشفى، وهناك لمّا أفاقت من غفوتها المثقلة بالوجع، رمقتني بعينين زائغتين، وقالت بصوت مرتجف: أنت زوجي الذي رحل منذ زمن... ونادتني باسمه!" بقلم مريم الشهاوي. __قيد الكتابة__