الجميع ينظرون لوشومها..علبة السجائر في جيبها و سجلها الدراسي المريع ثم يضعون صورة واحدة عنها لا غير..أنها فتاة سيئة و لا تليق بلقب عائلتها الذين يُعاملون كالملوك في كانبيرا الأسترالية وهي تعلمت أن تعيش مع السمعة السيئة و أصابع الإتهام ..لا أحد يعلم أنها تقضي كل لياليها تقرأ كتبا جنونية و تكتب المقالات المثيرة للجدل في الجامعة و التي لا يعرف أحد هوية صاحبها..وحتما لا أحد يعرف أنها تجلس في الصفوف الأخيرة لكل الحصص فقط حتى يتسنى لها مراقبة ذلك الفتى سرا.. الطالب المثالي في التخصص..سالفاري كروفا.. الإبن البار..المتعبد الجيد و بالتأكيد هدفها الحالي.. سباقات السيارات..حفلات صاخبة..عصابات الدراجات النارية و أشخاص جيدين و سيئين..عالمهما كان على وشك أن يندمج..

في عرين الشيطان الرواية الثانية من سلسلة كل حي يُقتل يرجى قراءة التقرير للمعرفة أكثر عن الرواية (الفصل الأول) الاحداث لا علاقة لها بالجزء الأول هي فقط تكملة إيزابيل المختلة مسيرة العالم السفلي وصاحبة القرار الوحيد في عائلة الغربان مليئة بالسافحين يتم تلقيبها بالماعز السوداء ولتحمي مكانتها وحياة عائلتها تستغل لوسيفير الفتاة فاقدة الذاكرة والتي تحاول العثور على أختها المفقودة ماذا لو وقعت لوسيفير الشيطانة السمراء في حب إبن ايزابيل الملقب بدركولا هل ستنجو داخل منزل المختلين وتخفي مشاعرها بعيدا عن انظارهم جميعا؟أم أنها ستقع داخل جحيمه هو وأمه وتنسى أمر أختها المرتبطة بسر هذه العائلة تأليف وكتابة: ليليث بدأت:1/10/2022 إنتهت:

انتشرت شَائعِات عن كَنيسة القِديس فرنسِيس و طاَلت كُل المِكسيك ..شَائعات عَن تلِك المرأة بفستان أسود.. اقتحَمت الزِفاف تَحمل بُندقية تبحَث عن رَجُل لتتزوجَهُ..ومن بين كُل الرِجال هُناك اختطفت القِسِيس أمَام أعين الشُهُود... البَعض هَمسوا أنها مَجنونة و البعض هَمسُوا أنَها غَجرِية بِلعْنة على كَتفيها..لكِن السِر لم يكُ فيها و لا في ثِيابِها أو ما ارتَكَبتْه.. السِرُ كَان في ذلك القِسيس .. يَرتدي ثِياب رَجل دِين لكن فِي رقبته جُرحُ سِكين.. " لَيتكِ تُطالعين أشْعاَرِي مَرتين كَما وَزَعَني حُبكِ عَلى كَفْنين "