عندما يُلينَ الحديد
باللهجه العراقيه وفي ليله من ليالي " ديَسمبر " 12 " سنه من دخولي لهذا المكان او السجن اليوم شفت الشارع السماء ملبده بالزراق وكانت تعكس اللون النيلي ومطرها خف وصار رذاذ المطر حصى الشارع كان يبرق عاكسه عليه اضواء الشارع والرصيفان لامعين كسيفين اثريين . جميع ابوب الازقه مقفله عكس كل مره كان ليلهم نهار ونهارهم ليل ...