عاشت حياتها تنسج أحلامها الوردية عن ذلك الفارس الوسيم الذي سيأتي ليخلصها من جميع مآسي حياتها ولكن يبدو أن القدر كان يخبأ لها مفاجآت أخرى، فوجدت نفسها تتخلص من سطوة أبيها لتقع تحت سطوته هو ذلك الإنسان الذي لم يعرف سوى التسلط والتحكم بالآخرين وبها، لتجد نفسها تقع أسيرة بين قلبه الذي لم يعرف سوى عشقها وقلبها الذي لم يعرف...
((حتى لو كانت انفاسكَ سامة سأتنفسها ، وأموت منتشياً بكَ عشقا)) .....حب بنكهة سامة ...غرام الأفاعي
خرجت من الغرفة كملكة متوجة علي عرش قلبه وهي تنظر اليه نظرات لهيبية مليئة بالعشق مرتدية فستانها الاحمر الناري ليأكلها بنظراته الشغوفة العاشقة ويقترب منها شيئًا فشيئًا الي ان وصل اليها ثم قام بامساك كتفيها وموجها اياها امام المرآة لتظهر صورتهما بوضوح ليقترب من اذنها ويهمس بعشق : - بعد كل الاحداث الي عشناها وكل المصاعب...
فتاة تسافر الى بعد غريب بالصدفة و تقابل هناك عصابة فهل سيساعدونها على العودة؟ و ما الاسرار التي يخبؤها زعيم العصابة؟ و هل ستتمكن من الصمود في ذلك العالم الغريب؟ تابعو رحلتها في الجزء الاول من الرواية . الرواية من تاليفي الخاص اعيد نشرها بعدما فقدت حسابي القديم لا أسمح لأي كان بنسخ روايتي كلها من تعبي الخاص و كل الححقو...
