كانت كوابيسا مرعبة متتالية تمر على منام ذلك الفتى العادي الذي يدعى الحازم ؛ حتى يأتي ذلك اليوم ويتعرض فيه لاغتيال بشع مظلم من شخص مجهول ، لكنه لا ينتهي بالموت إنما يفتح عينيه في عالم غريب ، و يحدث أن يلتقي فيه بفتاة ملعونة ... وادي التائهين الملحمة الجديدة: "مملكة الأرواح المفقودة" حازم وجوهرة يصلان إلى وجهتهما، لكنهما يجدان نفسيهما بلا مال ومعلومات كافية لتحقيق أهدافهما، فيضطران للجوء إلى أقرب مملكة بحثًا عن المساعدة. أهلا برحالكم في أسوإ عالم..

حتى بعدما أغرق الطوفان أرضهم، لم يستسلم البشر و عزموا على إقامة حضارة جديدة ، و حتى بعدما مُسخت الحيوانات، و زَحَفَت جُثَتُ ضحايا الطوفان من أعماق البحر، مبعوثين للحياة من جديد على شكل هياكل عظمية، متلهفين لسفك الدماء و إسقاط الأرواح، إلا أن البشر للدفاع عن أنفسهم لجؤوا للفرسان و السحرة . لكن أن تختفي مملكة و يمحى سكانها من الوجود فجأة ،و الشاهد الوحيد عما حدث يرفض الإفصاح عما رأى..فهو الأمر الذي لن يسكت عنه أحد.

بالنسبة للزهرة الرتابة نعمة و السكون غاية....لكن العالم لن يسمح بذلك

جاء أحد الحراس وألقى الهاتف في يدي بخشونة، ثم وقف بجانبي، عينيه مسمرة عليّ وكأنها تأمرني بالإسراع. كانت يداي ترتجفان بعنف، بالكاد استطعت أن أقبض على الجهاز، وكأن ثقله يضاعف مع ارتعاشي. عقلي مشوش، الأرقام تتراقص أمامي بلا معنى. مسحت دموعي بكم قميصي المتسخ، أجبرت نفسي على التقاط أنفاسي المبعثرة. هذا ليس وقت الانهيار. هذه المكالمة هي الفاصل بين الحياة والموت. شددت قبضتي على الهاتف، زفرت زفرة طويلة، ثم أغمضت عيني للحظة قبل أن أضغط على الأرقام التي تشكل طوق نجاتي. وضعت الهاتف على أذني، وقلبي يخبط في صدري بجنون. هل خوفي من أن يرد؟ أم من المصير الذي ينتظرني ؟ صوت الرنين اخترق أذني كضربات طبول حرب، ومع كل رنة، كنت أشعر أنني أقف أقرب إلى حافة الهاوية. وفجأة، جاء صوته... عميقًا، حادًا، ملأ رأسي: "من هناك؟" تجمدت للحظة، ثم انهرت على ركبتي، الهواء فرّ من رئتي وكأن هناك مايطبق على عنقي. فتحت فمي، أبحث عن الهواء، أبحث عن الكلمات، لكن صوت أخي عاد، قلقًا، متوترًا: "مرحبًا؟ مرحبًا؟" شهقت بحرقة، ثم صرخت من أعماقي: "أخي..أنقذني!" تردد صوته في أذني وكأنني أهتف في نفق فارغ، ثم جاء رده، باردًا كحد السكين: "من أنت؟" انفجرت دموعي كالسيل، ارتفع صوتي برجاء يائس: "كروف، أنا سكاي!" عمّ الصمت للحظة، لكنها لم تكن راحة، بل كابوس

هل تحب الأشياء الغريبة؟ تلك الأشياء التي تجعلك تفكر مرارًا و تكرارًا؟ التي "تلحس مخك" ؟ مُتلازمات، أمراض، حوادث، ظواهر و أشياءٌ لم يستطع العلماء تفسيرها للآن.. كُلها هنا !.. إن كنت من محبي هذه الأشياء، فهذا الكتاب مناسبٌ لك. * ملاحظة: العلوم هنا ليست تلك المُملة في الكتب الدراسية، هنا انها مثيرة للإهتمام !

تخيل انك غارق في وحل الجهل تشق طريقك املا نحو نور الحقيقة ، لكن وعندما تصل اليه يحرقكك النور وتتمنى ان تبقى غارقا في ظلمات لا معرفة ابد الدهر ، في عالم لاتعرف من هو رفيق دربك ولا الد اعدائك ، مصطدما بواقع البشر القاسي الذي يقول نحن لانولد اشرارا لكن الظروف بل شيئ اعمق بكثير هو ما يغيرنا ، ارثر روسليني رجل ايطالي مقيم في امريكا فقد نصف ذكرياته ، يقوده القدر الى عالم لاتكفي كلمة المجهول لوصفه مكتشفا انه فوق غرابته سيكون هو اجابة تساؤلاته التي لاتنفك عن الزيادة ، ويمنح فرصة من ذهب في اعادة كتابة ماضيه الأسود ، متغلغلا شيئا فشيئا في ملحمة ستحدد مصير الكون بأكمله

يموت المرء عندما تفارق الروح جسده... و في تعبيراً اخر يموت عندما يجرد من مشاعره الحسية و النفسية. فماذا لو صار الاثنان معاً؟،... و لكنه يتحرك ... و يرى. محور الرواية عن طفل يعيش حياة اعتيادية حتى ينتهي به المطاف ضحية جريمة قتل من جماعة غامضة تستعمل فيروس يسمى بالسكوربيان الاحمر🟥 للسيطرة على الجثث و جعلها تتحرك و تفعل كل ما يملونها عليها... لن اغوص اكثر بالتفاصيل لاترك لكم المجال في ذلك،... و لكن بعالمي،... الموت ليس النهاية التصنيف : اكشن / دراما / غموض / خيال بيولوجي / دموية