m1dzay1
- Reads 4,815
- Votes 330
- Parts 2
حملت تِلك الورقة المُصفرة بإشتياق مُتوغل ، مررّتها على أنفها مُستنشقة عِبقهُ العَالق بِما تَبقى لدّيها مِنه وبتمتمات مُنكسرة اعادَت قِاءة رسالتهُ الأخيرة مُجدداً :
وبقيتُ شَريداً لعينيكِ أُطالعها
وقَد غَشِي عَقلي من حُسنها
حُباً بحَبتي البُندق في مقلتاكِ
كُفي القِتال وفُكي قَيد أسراكِ
يكفيكِ ما فعلَ بحالي لُقياكِ
ويكفيني منكِ قُبلةً لمُحياكِ .
______________
كُل أحداث الرواية تعودُ اليّ ولا أستبيح بأخذّها وأي تشَهابه فهو في مَحض الصُدفة .
- كُتبت ١ سبتمبر ٢٠١٩
- إنتهت