عند انقطاع التيار تقدم بخطوات متفاوتة ووضع يده خلف شعرها مقبلاً اياها قُبله عنيفه نظرت اليه بذهول حيث تدارك هو الموقف وأردف كنت أظن بانكِ زوجتي اخذ قلبها يخفق بقوة نظرت اليه والحمره تكسو وجنتاها وعيناها امتلئت بالدموع متذكرة كلامه ابتعد ورحل كما لو انهُ لم يفعل شيئاً تاركاً خلفهُ قلباً يتألم دلفت الى الغرفه متألمه...
الجزء الرابع من سلسلة قسوة عاشق "ربما لم يكن عليه التورط..لم يكن يسعى للثأر بل أراد الحُرية وليس الأسر... كانت حرب هي الطرف الوحيد الرابح بها... كانت هي المُعادلة المُستحيلة والقلعة ذات الحصون المنيعة ربما بـ النهاية أراد عشقها..." الجزء الاول و الثاني في كتاب واحد ب عنوان عشقتها فغلبت قسوتي و الثالث في كتاب ب عنوان...
عشقها منذ النظرة الاولي... احبها كما لم يفعل من قبل و لكن.... هل كان لقسوته راي اخر ... ليس علي تلك الصغيره فقط بل علي جميع أفراد اسرته الكبيره المسوئل عنهم مسوليه كامله يخشونه قدر حبهم له احداث لا تنتهي ولكن في النهايه كانت تصب عنده ليحلها و ينال صاحبها جزائه منه ..... "عشقته رغما عنها" للكاتبة سلمي حسام قصه ذات طاب...