watt_almoon
- Reads 10,745
- Votes 669
- Parts 28
نارا وروبسبير، رسّامةٌ راقيةٌ تحملُ لَقَبًا ثقيلاً، تَجدُ نَفْسَها في يَومٍ ما تَفقِدُ شَغَفَها للفنِّ. لتَبدأَ رِحلةً لِإعادةِ اكتشافِ شَغَفِها، و تمحورَ ذلك عن إيجادِ وجهٍ جديدٍ يُلهِمُها.
لكنَّها لم تكنْ تتوقَّعُ أنَّ وجهًا ما و عَيْنَيْنِ بُنِّيَّتَيْنِ ستُوقِعانِها في عدَّةِ فِخاخٍ لا تنتهي، مثلِ سِلسالِها الذي تَرتديهِ دائمًا.
في العالَمِ الآخَرِ، أَيْنَ يَسكنُ الظَّلامُ تحديدًا، يَعيشُ قنّاصٌ خُلِقَ للموتِ و تربَّى على صمتِهِ. لم يكنْ يُخطِّطُ للعيشِ حتّى التقى بفتاةٍ تَحمِلُ النّارَ في هَيْئَتِها.
تَحمِلُ وهَجًا يُهدِّدُ نِظامَهُ، و يُوقِظُ فيه شيئًا لم يَتعلَّمْ كيف يَقتُلُه.
نارا روبسبير... فاليان فالنتينو مازولا.
فَنّانةٌ تَبحثُ عن الحياةِ، و قَنّاصٌ لا يَعرِفُ سِوى الموتِ.
و في المُنتصفِ، يُولَدُ فَنٌّ آخَرُ... لا يُرسَمُ إلّا بالدَّمِ.
مُقتَطَف:
- "أنا لَسْتُ المرأةَ التي تَبحثُ عنها."
- "بل أَنتِ تَمامًا ما أَبحثُ عنه."
روايـة : فــنُّ الَـمَـوت.