في قرية هادئة يختبئ بيت قديم يحمل أسراراً لا يجرؤ أحد على كشفها. "سعيد" رجل غامض يعود بعد غياب طويل، مثقل بالماضي وأسئلته، ليجد نفسه وجهاً لوجه مع وجوه قديمة، وجروح لم تندمل. كل خطوة يخطوها نحو ذلك البيت تقرّبه من حقيقة قد تغيّر كل شيء. رحلة بين الحب والخوف، الماضي والحاضر، حيث لا شيء كما يبدو... فهل ينجو سعيد من أشباحه؟ أم أنها ستقوده إلى مصير لم يتوقعه؟

فتاة يتيمة، تحمل في قلبها نقاءً لم يعرفه الزمن، وجمالًا يأسر الأبصار، وقعت في حب شاب وسيم وثري، أحبته بكل جوارحها، واعتقدت أن قلبها سيجد عنده الأمان والسعادة. لكن الحب كان له ثمنٌ لم تكن مستعدة له: سرق منها براءتها، وخان ثقتها، وتركها وحيدة وسط عالم صارم وقاسٍ. دفعت ثمن عشقها الغالي غاليًا، وتحطمت أحلامها على صخرة الخيانة. أصبح عالمها مظلمًا، وكل خطوة نحو الحب أصبحت جرحًا جديدًا. تحولت حياتها إلى مأساة: فتاة ليل، ضائعة بين العلاقات العابرة، بين الخذلان والخذلان، بين الألم والوحدة. الحب الذي وعدها بالسعادة كان سبب دمارها، وتركها تواجه واقعًا قاسيًا لم تعرفه من قبل، تبحث عن أي شعاع ضوء في حياة باتت كلها سوادًا وظلامًا.

من كان يظن ان لي فائدة من وجودي من كان يظن ان هناك من يبحث عني من كان يظن ان الحياة ستتغير من كان يظن ان هناك عالم آخر من كان يظن ان لدي قوة ما توقع المستحيل من كان يظن انني ساتغير من كان يظن انني سانقذ شخصا من الموت ؟!!! هذا كثير علي عقلي الصغير ان يتحمله ولكنني مررت بكل هذا هذا غريب !!!

عبدالله... شابٌ بسمرةًآسرة، ملامحه حادّةًكأنها نُحتت بعناية، وجسداً رياضي يوحي بالقوة، يخفي وراء نظارته الشمسية عينين تفضحان اسراراً أكثر مما تخفيان. والعاصفة... فتاة جامعية تحمل جمالاً يربك الناظر؛ عفوية الملامح، شعرها المنسدل كخيوط الليل، وابتسامة تحمل في طياتها شغب الحياة ورقتها معًا. هو غموض يترقب... وهي عاصفة من حضورٍ لا يُقاوَم. وحين تلاقت النظرات، بدأ صراع لم يعرف أحدٌ إن كان خلاصًا... أم بداية التيه.