المزيد من مؤلفاتنا:
2 stories
متُ حياً by zhraaluune
zhraaluune
  • WpView
    Reads 2,124
  • WpVote
    Votes 32
  • WpPart
    Parts 1
تكاد ان تجن وهي تسمع صوت صراخ والدتها يتكرر بذهنها، صراخها الهستيري في ذلك الحلم لا يتوقف عن مطاردتها و اغراقها في الندم ابداً. "روز!! والدتك قُتلت! اعثري على القاتل!" "روز!! قاتلي لوالدتك!" "روز!! عليك ان تعِ! انت تائهة بدوامة لا نهاية لها!" تنهدت روز وهي تحاول جمع شتات نفسها، انها تبذل مافي وسعها لحل هذه الازمة، و ايجاد قاتل والدتها، الا ان المصائب تليها واحدة اكبر من الاخرى، وهي تحاول التخلص منهم و التمسك بالامل بصعوبة شديدة. روز تشعر انها عالقة بمتاهة لن تنتهي مدى حياتها، او كما قالت والدتها بذلك الحلم: "انت تائهة بدوامة لا نهاية لها" ولاطالما هي على قيد الحياة، فهذه الدوامة لن تنتهي، دوامة افرغت مافي قلبها و جعلتها كالميت الحي، لا حول له، ولا قوة.
انا قادم، ماريا. by nicestory201
nicestory201
  • WpView
    Reads 171
  • WpVote
    Votes 23
  • WpPart
    Parts 7
في إحدى ليالي يوليو، بعد منتصف الليل، حيث كان الهدوء يعم المكان، وبريق النجوم يملئ السماء الداكنه الجميلة. احدهم كان يجلس بهدوء، وسط حديقة تحاط بها نافورات المياه الساحرة، ومع ذلك، عقله لم يهدئ لوهلة واحدة حتى. فقد كان (كورو توغاني) يصارع وسط اعاصير افكاره التي كانت عبارة عن: "لقد تخلت عنا ماريا لاجل مستقبلنا المجهول" "اتمنى لو بإمكاني احتضان ابنائي مرة اخرى.. لكن.. هذا سيؤثر على مستقبلهم.." "ماذا لو رأيتها مرة اخرى؟" "ماذا لو.. رأيتهم مرة اخرى؟" "لقد تحطمتُ بذهابها!" "انا عانيت كثيراً لاتخاذ ذلك القرار.." "لم لاتحاول رؤيتها؟!" "لقد حاولت! إلا إنها وبكل بساطة لاتود ذلك!" في هذه الاثناء، وهو يفكر بكل هذا، شد مقبض يده بقوة واردف: "مهما كانت النتيجه، فسافعله انا، اعدكم بذلك، انني قادم، ماريا" (تنويه) هذه القصة هي فكرتنا الخاصة وبكامل مجهودنا انا و zhraaluune@ نرجو الإستمتاع ولكم خالص الشكر والتقدير🙏🖤