شاب تافه ومستهتر تجبره جدته علي الرجوع من أمريكا و الزواج من خادمتها حتي يرثها ... القصة بها تفاصيل لن تناسب البعض مكتملة في تاريخ ١٢/٢/٢٠٢٥

عجيبٌ حقاً أمرُ البداياتِ والنهاياتِ ، فكِلتاهُما في كثيرٍ من الأحيانِ قَد تبدو لنا متشابهاتٍ ، أحياناً عندما نتعرضُ لِإنتكاسةٍ رَوْحِيَةٍ نَعْتقدُ أنَ تِلْكَ هيَ النهايةِ، نهايةِ رحلةِ سَعَادَتِنا ونهايةُ الأملُ الذي يَحْيَي بداخِلِنا، وَلَكِنَنَا وَمَعَ مُرُورِ الوقتِ ، نكْتَشِفُ أنها لَمْ تَكُنْ سِوَي البدايةِ

ظلت عيناه متعلقة بشاشة حاسوبه الخاص وكأنه ينتظر ظهور شيء ما! وفجأة التمعت حدقتاه بوميضٍ شيطاني لا يطمئن قلب المرء، وكأنه صياد التقى بفريسته بعد عناء لا يستهان به! ازدرد ريقه بصعوبة وهو يتابع ضحيته الجديدة، وهي تخرج من المرحاض وجسدها ملفوفًا بالمنشفة، بالإضافة إلى خصلاتها المبتلة والتي تناثرت منها المياه في مشهد مغري ، وقبل أن تزيل تلك المنشفة عن جسدها؛ لتبدأ في ارتداء ملابسها كانت والدته تصيح منادية باسمه بنبرتها الغليظة؛ مما جعله يغلق حاسوبه سريعًا: - "ساجي". بقلم/ رولا هاني.

أحببتك خذلتني تركتك رجوتنى وجدته فتحدانى قبلت التحدى فعشقنى لتعود انت لى راكعا وانا له واقعه

"المقدمه" لقاءنا منذ الصغر ليس صدفه ولكن لقاءنا فى الكبر هو محض الصدفه فالاولى كانت لقاء والثانيه كانت شقاء انتظرت اللقاء لابوح لك عن الشقاء ولكن كيف اوصل لك مدى وجعى فالصمت يغمغم به حياتى لاظل حبيسه بين اهاتى أما بعد ما وراء الماضى يحمل الكثير والكثير فلا تتركني تائهه وأبحر بى إلى المرسي حبيبى.

كانت بين يديه منذ الوهلة الاولي كانت بالنسبة له ككنز ثمين و جوهرة غالية لياتي يوم تقلب به الموازين و تراه امامها كالوحوش لكنه لا يستسلم ابدا ليجعلها تصرخ لقد عشقت سيد الرجال

يعتبر الخذلان هو واحد من أقسى التجارب التي قد تنقل الناس ، خاصة إذا كانوا من أقرب الناس إلى القلب ، وكانوا في قمة صدقهم ، وكسر القلب هو أصعب أنواع الألم النفسي ، والتي قد تسبب وجع القلب ،

لا تبحث عن النهايات الحزينة هنا فلست احبها

كل منا يرى الخيانة بمفهومه الخاص.. حسب ارائه واعتقاداته فالبعض يعتقد ان الخيانة هي الخيانة الجسدية والبعض يرى ان الخيانة تبدأ بمجرد التفكير ربما الكذب والخداع خيانة.. الأخذ دون ان اعطي خيانة وهناك من يسامح وينسي ومنا من يتناسى لكي يكمل حياته والبعض لا يسامح ولا ينسى بل ينتقم بطريقته وهذا ما فعلته بطلتنا عهود بعد ان خذلها الجميع الأم.. العم.. العائلة.. والحبيب

"لن تخطئي بمفردك فسنخطئ معكِ ... من ثم نصلح ما فعلنا" فتيات جمعتهن الصداقة. لم يفرقهن دين .. أولاد ... ولا حتى ازواج استمرت صداقتهن إلى أجل الأجلين ... واقفات أمام كل ما حاول التفريق بينهن أو هز صداقتهن. تعاونوا سوياً على الضراء قبل السراء. كل واحدة تشد من ساعد الأخرى لتمنعها من السقوط فإذا سقطت واحدة ... كانوا عوناً لها على النهوض." فتيات جمعتهم الأقدار، لكل واحدة منهن قصة تختلف عن الأخرى، لا يتشابهن إلا في الإخلاص والوفاء، تقديم المعونة لبعضهن وقت الحاجة دون تردد... كنّ عكس ما أجبرهم القدر على قبوله. واحدة مجنونة متهورة، واحدة متزوجة ولها عائلة، وأخرى غنية لكن زواجها على المحك، وأخرى منتقبة وتأخر زواجها.. وبين قصة إحداهن والأخرى لا يفترقن.