في يوم من الايام يضطر أحد طلبة الدكتوراه في علم النفس و سيكولوجية الشخصية، لإبتكار طريقة جديدة لدراسة مختلف شخصيات المجتمع المضطربة ،عن طريق ابتكار تطبيق يحفزك على ارسال قصتك دوك الافصاح عن إسمك وبالمقابل ستحال إلى أحد الدكاترة والاستشاريين النفسيين هناك مجانا....نعم لقد ابتدع فكرة دكية ليجعل النفس البشرية تعلن ماتخفي بكل أرياحية ....وهنا سيعرض عليا ليون مجموعة من اكثر القصص المثيرة للدهشة ،الحيرة والغرابة وحتى الالهام !.....قرائة ممتعة.

اخطو بقلمي في رواية " ما بينّ الأيام"... لأنثر عبرات أرواح كسرها جبروت ظالم ... هوس عاشق... وأنانية متملك... ففي صمت الليل وهدوءه تلك البسمة... تعطي الكلمة لجروحها لتدمي ... كل ليلة تغلق باب غرفتها لتمطر وسادتها بعبرات ... لعل جفاف قلبها يرتوي ... تشتكي عشقا... يتما ... هجرانا ...ووحدة وبؤس لانهاية له... أما الأخرى فتنزف رموشها ندما على حب ضيعته ونعمة لم تشكر خالقها عليها... لتدفع ثمن جهلها وقنطها من يد متملك تدمى روحها قبل جسدها ... فتبا لحب لم نتجرع منه سوى العذاب ... وتبا لكرامة صافحت الحب يوما... لكن كما بعد كل شتاء ربيع... وبعد كل ليل نهار... تدق شمس ذلك اليوم نوافذنا ... لتحيينا بصباح يحمل في طياته...أمل ... لقاء ... فرج ... فوداع... ثم نهاية... فلا تقنط من رحمة الله ...