NadaMansour231
اين يباع النسيان؟
و أين قد اجد دواءاً لدائي؟
صعب كثيرا ان تعيش في زمناً اراك ان للحزن أشكالاً.
اضطربت الحياة بداخلي فتجردت من المشاعر و أصبحت مجسم متحرك بهيئة انسان حي. فبينما الموت النفسي ينهش في روحي، الأمل...كان، ثم غابَ، ثم أنقرض.
حين يصبح الحزن وطنًا، فنشهق الموت و نزفر الحياة، لا يبقي شئ سوي جنازة الروح المؤجلة! هذا الموت الذي لم يُعترف به، لم يُودّع، لم يُدفن.
الروح ما زالت تتعذب، تتعف ن ببطء، تصرخ بصمت، لكنها لم تُدفن بكرامة حتي الآن. وما يؤلم أكثر أن هذه "الجنازة" مؤجلة إلى أجل غير مسمى، وربما لن تُقام أبدًا.