لا شيء كما كان من قبل . إميليا محطمة. تحتاج إلى من ينقذها ، لكنها تغرق . الألم ، الخوف ، كل ما حدث مؤخرًا يقتلها ببطء . هل يمكن إنقاذها ؟ من سيكون الشخص الذي ينقذها ؟ هل يمكنها المضي قدمًا و الحصول على الحياة التي طالما أرادتها ... أن تُحب دون أن تتعرض للإساءة ؟ أم أن الإساءة ستلاحقها ؟

" أنت ملك لي الآن، أقترح عليك التصرف بشكل جيد " قال الملك و يداه الباردتان تمسكان بفكي . اضطرت عيناي إلى التحديق في أعينه الفضية . " أو ماذا ؟" سألت و أنا أصر على أسناني . " و إلا فإن العيش في هذه القلعة سوف يصبح أصعب بكثير بالنسبة لك " أجاب و هو يلوي شفته . 》■《 لقد عاش ملك مصاصي الدماء لعدة قرون ، حيث كان يسيطر على سكان مصاصي الدماء بنقرة من أصابعه . لا أحد يعرف اسمه الحقيقي أو رأى وجهه حتى يهتم بنادلة بلدة صغيرة . إنها بشرية و اعتادت على أن يكون عالمها محاطًا بأشعة الشمس والأقحوان . ملك مصاصي الدماء لا يجلب سوى الظلام و الألم .

أحيانًا قد يكون الشخص الخطأ هو الشخص الصحيح تمامًا - تغيرت حياة روزابيل ويلسون تمامًا عندما هربت أختها في يوم زفافها، واضطرت للزواج من خطيب أختها، من أجل إنقاذ والديها. تغيرت حياة روزابيل ويلسون رأسًا على عقب عندما هربت أختها، أرابيلا، مع صديقها، واضطرت للزواج من خطيبها. نيكولاي إيفانوف، الرجل الأخطر والأكثر رعبًا في إيطاليا. يُعرف أيضًا بـ "الشيطان" في عالم الجريمة، بجسد يشبه آلهة الإغريق ووجه شيطان وسيم. هل ستحبه يومًا ما؟ هل سيحبها يومًا ما؟ هل يستمر الزواج؟

إيميليا و ليكسي كانتا توأمًا ولكنهما كانتا على نقيض تام من بعضهما البعض. كانت إيميليا تعاني من الصمت الانتقائي، حيث تم تعليمها عدم التحدث إلا إذا تحدث إليها شخص ما، ومع مرور الوقت توقفت تمامًا عن التحدث مع الآخرين . تعرضت لإساءة معاملة من والدتها وزوج والدتها منذ كانت في سن الخامسة، مما جعلها تصبح باردة وبعيدة. أما ليكسي فكانت الطفلة المفضلة، حيث منحها والداها كل ما تريده، كانت مرحة وتجذب الأصدقاء بسرعة، لكنها كانت تعتاد على الانتباه وكانت لا ترغب في منح أي شخص آخر هذا الانتباه. كلا الفتاتين كانتا تكرهان بعضهما البعض بشدة، إيميليا كانت تكره أن ليكسي سمحت لوالديهما بالاعتداء عليها وهي تبتسم، كما أنها كانت تكره طبيعة ليكسي الاستفزازية والطريقة التي تتنمر بها عليها. بينما ليكسي لم تستطع أن تتحمل وجود توأم لها، خاصة بالنسبة لإيميليا التي كانت تعتبرها غريبة. منذ 16 عامًا، كانت أحد أيام الفرح الكبيرة لعائلة روسو، حيث ولدت الأميرات، ولكن بعد عامين، هربت أليس روسو مع التوأمين، تاركة زوجها أليساندرو و أربعة من أبنائه خلفها . كان أليساندرو مكسور القلب، و كونه رئيس المافيا، لم يدخر جهدًا في البحث عن توأميه، لكن أليس كانت ذكية، و تمكنت من الاختباء منه و من تحدياته . مع مرور الوقت، فقد أتت الأمل ب