ZahraaZo0
الـ 21 من نوفمبر عام 2017
بين زُملائي تحت سقف مصنع
المطرُ في الخارج والمكان شِبه مظلم
اقف بضجر امام الاستاذ
استمع لملاحضات لم افهم منها شيئاً
واشعر بيد صديقتي تندسني وتهمس لي
" شوفي هناك ذاك الولد مستوفي ويانا "
نظرت لأراه مكتوف اليدين ، حاجبه معقود
قد اصاب شعره رطوبة المطر
توقف الزمن بي عند تلك الثواني القليلة
وكأن كل من حولنا تلاشى عدانا انا وهو
ضل هذا الشعور عالقاً بي الى هذا اليوم حينما اراه
حتى ولو كنا نقف بين حشود من البشر
تلك الثواني همس لي قلبي
بأن ملامح هذا الرجل لن تكون عابرة هكذا ابداً
واننا قد علقنا به
منذ ذلك اليوم.. والى الآن
وفي الأعوام القادمة لن يتغير هذا
لم يكون ولن يكون
عابراً ابداً ..
النـص لصـاحبة القصـة ،