LADIES_CASTLE_1
- Reads 2,431
- Votes 55
- Parts 28
⚜️ أسير عينيها ⚜️
𝐇𝐄𝐑 𝐄𝐘𝐄𝐒 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄
✦ طبيبةٌ بعيون رمادية... ورجلٌ لا يعرف الرحمة. ✦
✍🏻 كتابة: شهد
في عالمٍ لا يؤمن بالصدف، كانت هي لحظة عبور...
هي، طبيبة أقسمت أن تُنقذ الأرواح، لا أن تُشعلها.
وهو، رجل مافيا ملاحق بالموت والدم، لا يرى في الحياة إلا ساحة حرب.
عندما نزف حتى فقد الوعي،
كانت هي آخر ما رآه...
وجهها، يديها المرتعشتين،
لكن الأهم... عيناها الرماديتان.
ومن تلك اللحظة،
لم يعد يرى شيئًا سواها.
••• 𝐇𝐄 𝐒𝐇𝐎𝐔𝐋𝐃 𝐇𝐀𝐕𝐄 𝐃𝐈𝐄𝐃... 𝐁𝐔𝐓 𝐇𝐄 𝐒𝐀𝐖 𝐇𝐄𝐑 •••
••• 𝐍𝐎𝐖 𝐇𝐄 𝐖𝐎𝐍'𝐓 𝐋𝐄𝐓 𝐇𝐄𝐑 𝐆𝐎 •••
استفاق... والرصاص ما زال يحاصر اسمه.
لكن هوسه بها صار أقوى من الموت.
بحث عنها، حتى وجدها.
اقتحم عالمها النقي،
وأقسم أنه لن يخرج منه أبدًا...
إلا وهي له.
قال لها وهو يقترب، والظلام خلفه يبتلع كل شيء:
"أنتِ عالجتِ الجرح الخطأ... قلب المافيا لا يُشفى، بل يُقيّد."
فهمست بتردد، والرجفة تسكن صوتها:
"أنا طبيبة، لا أنقذ الرجال المهووسين."
ابتسم، واقترب أكثر:
"لكنني لا أريد إنقاذًا... أريدكِ."
⚠️ تنبيه:
هذه ليست قصة حب تقليدية.
بل غوص في جنون التملك، في حدود الخير والشر، في عالم يتداخل فيه العنف بالرغبة.
اقرئيها إن كنتِ مستعدة لتساؤلات لن تجدي لها أجوبة سهلة..