مرت بتجارب جعلتها تخاف من الجميع..لا تخرج بالسنوات من المنزل بينما هو لم يترك شيئ لم يفعله عاش جميع انواع المخاطر بهدف التمتع بالحياة..يمتلك قلب من حديد جعله يكره الضعف والضعفاء حتي التقي بها..ليخلق من تلك الضعيفة انثى يفتخر بها..جعلها تعيش تلك الحياة التي دفنتها اسفل خوفها المذعوم..لترا وتعيش اشياء لم تفعلها يوما

مراد بغضب : انتي ازاي تكلميني كده انتي مش عارفه نفسك بتكلمي مين نور بغضب : اه انا عارفاهاا الجمله دي بسمعها كتير وهنرد عليك الرد المعتاد ، لا مش عارفه نفسي بكلم مين هيكون مين يعني نجيب سويرس تمالك الغضب من مراد فهذه اول مره احد يتواقح في الكلام معه اقترب مراد من الفتاة التي تدعي مارلين وقبلها امام نور فشهقت نور بخجل وغضب من المنظر ابتعد مراد عن الفتاة واقترب من نور : احب اعرفك بنفسي انا اللي بعمل اي حاجه في اي حته واي زمان ولو انتي مش عاجبك المنظر ايه اللي وقفك هنا شوفي نفسك كنتي رايحه فين ولو حابه الموضوع انا ممكن ابدلك واخليكي مكانها شهقت نور وازداد غضبها من هذا السافل الذي يقف أمامها كيف يجرؤ علي التفكير بها هكذا لم تتردد نور ثانيه في رفع يدها وصفعه انصدم مراد وشهقت مارلين نور بغضب : الكف دا علشان انتا اتجرأت وفكرت بيا اني واحدة رخيصه زي اللي واقفه جنبك لا يا بابا فوق انا نور ابراهيم اشرف منك ومن أي حد وبعد كده متفكرش أن كل البنات زي البتاعه اللي واقفه جنبك دي سلام فرت نور هاربه بخوف فبرغم كلامها و شجاعتها إلا انها ارتعبت من نظراته فكان مراد ينظر إليها بنظرات مرعبه كيف تجرؤ هذه الفتاة بضربه فهذه اول مرة يتلقي صفعه في حياته وهو الذي يرتعب منه الجميع تأتي فتاة مثلها وضربه وتجرؤ أيضا في محادثته

انا المجنونة انا قوة أبي انا دلوعة أمي انا المثال فى الجنان انا الجميلة انا الشقية انا الحدادة انا من اصهر الحديد واجعله يلين انا فريدة من نوعي انا ابنه الحداد انا ابنه أبي انا من نار الحديد

خيانه

أربع صديقات خطفتهن الدنيا خطفا فرسمت مسارهن معبد بالألم وتقرّح الجراح، كل واحدة من هن تناجي حلمها، هل يتحقق؟ هل تصل له، أم يتغير ذلك الحلم حين يصطدم بالواقع الذي يفرض نفسه عليهن.

فتاةٌ تائهة بين حبٍّ صادق وزواجٍ إجباري، عاشت خيبات قاسية وسط أسرار مظلمة، حين تحول الحلم إلى سجن، والقلب إلى ضحية للسحر والغدر. بين ظلال الألم، تقاوم... لكنّ كل خطوة تخطوها، تزيدها غربة، حتى صارت أسيرتها... وحدها في عالم لا يرحم.

في عالم تحكمه الظلال، كل سرّ يحمل خيانة... وكل حقيقة تفتح بابًا لجريمة أعمق. هنا، الماضي ليس ميتًا... بل يراقب، ينتظر، ويتحرك حين يحين الوقت. رحلة بين الغموض، الدم، والهوس، حيث يصبح السؤال: من يطارد من... ومن سيسقط أولًا؟

حين يتسلل الدم بين خيوط الحياة، تبقى الحقيقة مخفية بين صمت الأمهات، ودموع البنات... جريمة غامضة، فتاة تبحث عن عدالة، وأخرى تُساق إلى قدر مجهول. وحين يلتقي الجرح بالحب... يتغيّر كل شيء.

إنها رواية عن جيلٍ يحاول كسر سلاسل الماضي، عن قلوب تبحث عن حريتها وسط سلطة الجد وأصوات المجتمع، وعن سؤال يظل مفتوحًا: هل يمكن للحب أن ينتصر على إرثٍ ثقيل من العنصرية والتقاليد

رواية تدور أحداثها في الضواحي والأحياء الشعبية