انا لا انتمي لهذا العالم
إن كانت حمايتك تتطلب مني أن اكون شخصاً سيئاً...فرحب معي بأسوأ شخص خُلق على هذه الأرض
إن كانت حمايتك تتطلب مني أن اكون شخصاً سيئاً...فرحب معي بأسوأ شخص خُلق على هذه الأرض
في كل القصص الخيالية و الروايات التي نقرأها و سمعنا عنها دائما ما ينتصر الخير على الشر ، لأن هذا ما يجب أن يحدث، فالآثام تمحوها الفضائل و الظلام ينجلي بالنور. و لكن ماذا إن كان الخير الذي لطالما آمنا به في كينونته مجرد أمل زائغ زائل زائف ؟ هل سيكون للشر رأي آخر وسط أزقة فرنسا ؟
آمال بمُستقبل مُزهر تم سلبه من حياتهم بليلة مُظلمة إختفى حتى نور القمر منها ! تم وئد أحلامهم قبل رؤيتها للنور فما عاشوا بعدها سوى بفراغ مُظلم بلا قاع ، شتاء بلا نهاية غمر قلوبهم ! أمطار بلا توقف غزت عيونهم ... أرواح مُشتتة ، و مُغتربة عن واقعهم و أنفسهم فإلى أين يسير بهم الدرب و أين سيوصلهم ؟ الجزء الثاني من رواية...
" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده ، وتفاصيل اخرى ، شخصيات جديده ، واوراق لم توضح في الكتاب الذي تم حذفه ...