llrueh3
هل سمعتم يومًا بالدُجى؟
ذاك الليل الذي يبتلعنا بظلمته ثم يغمرنا بغيثٍ لا نعرف إن كان حياةً أم هلاكًا...؟
هناك، في قلب الإسطبل، حيث أنفاس الخيل أثقل من صمت البشر، التقينا.
أنا و"ليل"... أو ربما لم نلتقِ، بل جمعنا القدر كما يشاء أن يجمع النقيض بالنقيض.
هي التي وجدت في الخيل غيثًا يفرّغ وجعها، وأنا الذي ظننت أني لا أحتاج إلّا لصمته.
لحظة واحدة كانت كافية، لتشتعل النار في الرماد، وليرتجف الفؤاد رغم ما به من قسوة.
لكن أيكون للقدر رحمة؟ أم أن النهاية ليست سوى موتٍ يكتب حبّنا بدمٍ لا يجف؟
بـقلم رُقيّة الحبيب.