وبين ثنايا الدهر وحتى في احلك الايام, حين يكسو السواد شعر الارض والمدن, وتُغطى السماء بلون الليل الاسود الداكن, ويوشك اسياد الشر على الانتصار. حينها يرتقي ضوء الحق, وتنافس شمعة الامل رياح الشر وتتشبت بقلوب خير البشر, وتزداد شرارة كلما قست الحياة على ارواح اصحاب تلك الاجساد. ومنذ ان وجد الخلق لم يرتقي الشر نحو قمته ابدا ليحكم الارض, ومهما تكالبت قوى البشر والشياطين واتحدت لتنهي زمن الخير, لن تنتصر. واذا انتصرت فذلك يعني ان فرسان تلك الحقبة رضخوا لليأس واستسلموا لظلمات قلوبهم, ولم يسلوا سيوفهم بوجه الظالم المطلق, حينها لا تبتأسوا فقد استحقوا ما حل بهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^ . . هذه قصّة قصيرة فانتازيّة :9 هناك قصة أخرى مرتبطة بِها وتُعتبر مُقتطف من الماضي لِما حصل في هذه القصة ، إن أعجبتكم هذه قد أضع التكملة ^^ ..

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . هذه روايتي الثالثة كِتابةً ، الأولى حقيقةً ، لأنها تقريبا أول رواية أعلّق بها آمالًا كبيرة إلى حدٍّ بعيدٍ نوعًا ، آمالا لا تتعلق بالضرورة بالنشر وما إلى ذلك ، إنما تتعلق أكثر التعلق بما ستتضمنه هذه الرواية بإذن الله . . إضافة إلى أنها أول رواية أكتبها بشخصيات عربية ، فإنها أول رواية أقولب فيها بعض أفكاري وتأمّلاتي الوجدانية . في الرواية نقلاتْ زمنية - ليست كثيرة جدا - ، والعديد من الشخصيات المتنوعة والبلدان أيضا ، والرواية مقسمة على مراحل لذلك ستكون طويلة إن شاء الله ، لذلك الرجاء عدم إطلاق أحكام سابقة لأوانها بشأن ما يعرض من مبادئ وأفكار في الرواية ، ولذلك أيضا يجب أن تقرأ بتركيز أُرحب بأي ملاحظة أو انتقاد طبعًا . . وأتمنّى لكم قراءة ممتعة . في حفظ الله ~

مجموعة قصص قصيرة عن الحرب و معاناتها.

هذه القصة هي قبل "أسطورة السجين" بألفين و ثلاث مئة سنة... و هي تحكي قصة جكس و هو مؤسس منظمة الفرسان... و قصة أعظم تضحية في تاريخ البشر...

Seeking his origin will give an ultimate power, that can replace evil by peace, or evil by evil...

عليّ شابٌّ عاديّ من هواة الصّيد. كان يعيش حياةً طبيعيّة وآمنة, قبل أن تنقلب حياته رأساً على عقب. فهو لم يعد إلّا وسيلة لإشباع حبّ الانتقام... وليس أيّ انتقام