Virgin_wi8s0
«هِنْدِبَاءُ، مَكَانُ الرُّوحِ»
" مَاذَا تَبْغِ؟ " خَاطَبَ وَزِيرَهُ سَائِلًا وَلَحَفَتْ قَسَمَاتِ وَجْهِهِ الحَمَاسَـةِ مُزَيَّنةً بِاتِّقَادِ الشَّبَابِ..
" أَنْ أَحْتَوِي العَالَم " رَدّ عَلَيْهِ بيُسْر، يَرْتَدِي عَبَاءَتَهُ فِي مَهْلٍ منه، وَاقِفًا أَمَام مِرْآتِه الفَاخِرَة.
" دَاخِلَ قَلبِكْ؟! " استَهْجَنَ مَذْهُولًا مِنْ قَوْلِه.
" بَلْ فِي صَنْدُوقٍ خَشَبِيٍّ " أَجَابَ مَعَ غَضَبٍ سَحِيق، يُنَاظِرُ مُحْيَاهُ بأَسَرِير مُعَقَّدَة، حَرِّي بالآخَرِ يَقْشَعِرُّ إِثْرَ مَا قِيلَ مِن جَوفِ وَزِيرِه.
" وَأُلْقِي بِهِ فِي اللَهَب! "
.
.
.
.
.