خيال
5 stories
هيتروكروميا  "فارسي المغوار" [ " امتلكتني ولم اعرف 2" ]  لـ ميرا جبر . by MiraGabr
MiraGabr
  • WpView
    Reads 160,360
  • WpVote
    Votes 6,390
  • WpPart
    Parts 78
الهيتروكروميا " Heterochromia " هو مرض أو طفرة جينية نادرة الحدوث تحدث لـ 1% من سكان العالم , غالباً ما يقصد به اختلاف لون العينين ( إحداهما أو كليهما )، ( وقد يصيب اشياء آخرى كلون الجلد / البشرة أو الشعر ) بمعنى قد يكون لشخص ما عين بلون عسلي و الآخرى باللون الأزرق مثلاً ( الاصابه هنا في كلتا العينين ) او يكون في العين نفسها لونين اثنين ! لكن هنا الاختلاف ليس العيون فقط . بـل العشاق هم مختلفون حتي بـ مجال اعملهم ولكن لا يستطيعون ان يفترقو عن بعضهم مهما اختلفو . الجزء الثاني من "امتلكتني ولم اعرف" بـ قلم " ميرا جبر " . بدأ 18/1/2020 ممنوع الاقتباس او نقل إلا بـ إذن منى.
 "حتى تحترق النجوم"   by VeronicaMicheal
VeronicaMicheal
  • WpView
    Reads 116,121
  • WpVote
    Votes 2,473
  • WpPart
    Parts 33
"مكتملة" #المقدمة.. تركض في غياهب الظلام.. -تستمع إلى حفيف فستانها الكريمي الرقيق- تائهة، ضائعة، مشوشة، مضطربة، خائفة.. لا تعرف أين هيّ، أو لماذا جاءت إلى هذا المكان المُظلِم الموحِش!.. رأت على بُعد كبير منها، شعاع ضوء يشع، لا تعلم مصدره ولا يهم من الأساس، الأهم أن تخرج من ذلك المكان.. ركضت إلى مصدر الضوء.. حتى انها لهثت بشدةٍ.. وجدت الأشجار العالية تحيطها من كُل مكانٍ، خمنّت إنها في - غابة- فـ ارتعبت.. المكان موحش، مرعِب، حتى بوجود الضوء.. له رهبة خاصة.. وهي تخشى تلك الأماكن وتلك الأجواء.. رأت جواديّن أبيضين آتيين من بعيد، حتى وصلا إليها.. نزل من كلٍ منهما.. فارسان بلباس أبيض.. لم تتبيّن ملامحهما، فـ اقتربت أكثر وأكثر.. حتى ميّزت لون عينيهما فقط.. كان أحدهما عينيه رماديه آسره.. والآخر عسلية صافية كـ الشمس الساطعة .. حاولت أن ترى اي ملمح آخر فيهما ولكنها فشلت.. لا تعرف ماذا تفعل و مع أي منهما سترحل!.. اغمضت عينيها وسارت عشوائيًا تجاه إحدى الجواديّن ولكن دقات قلبها كانت ترشدها.. وقفت بجانب أحد الجوّاديّن، وانتظرت صاحبه - الفارس- حتى أتى وساعدها على الصعود، وصعد خلفها.. فتحت عينيها والتفتت إليه؛ لترى لون عينيه، ولكنها لم ترى، فـ قد اختفى الضوء بتحركهما.. وعلى الرغم من وجود ضوء القمر من حولهما، إلا أنها شع
LEONIDAS  by Eissa_4
Eissa_4
  • WpView
    Reads 1,521,581
  • WpVote
    Votes 48,630
  • WpPart
    Parts 34
اصبحت حفلة اليخت عبارة عن رصاص متطاير بدل البالونات ، صرخ الجميع وهم يخفضون اجسادهم للأسفل محتمين ببعضهم البعض بينما يخت آخر قد اصطدم بهم ليروا بعض الأرجل التي تنزل بإتجاههم ، "كارين هل سوف نموت"أردفت أماليا وهي تبكي وتتشبث بصديقتها التي ترتجف كحالها، رفعت اماليا عيناها نحو الرجال بملابسهم السوداء قد أنتشروا بداخل اليخت وهم يوجهون أسلحتهم نحو اصدقائها ، لتنتبه للرجل الذي جلس على الأريكة التي تتوسط القارب يتلاعب بسلاحه رفعت انضارها نحوه لترى شاب ربما في نهاية العشرينات بشرة حنطية لحية خفيفة و شعر بني يتلاعب به الهواء الطلق لكونهم في وسط البحر،لتخفض نضرها بسرعة وهي ترى بإن انضاره توجهت نحوها لتستعيد وعيها وهي تعي بإنهم مجرمون وربما يؤذونهم ، "اتمنى إننا لم نخيفكم كثيراً"نطق صوت أجش بسخرية ولم يكن سوى ذلك الذي يجلس على الأريكة بهيبته ، سخرت أماليا للحظة وهي تشتمه بداخلها للرعب الذي يسببونه لها ، اشار لأحد رجاله وهم يسحبون الشاب الذي بجانبها لقد كان فيكتور الذي بدأ يقاوم بوحشية وهو يحاول التملص من يدهم الا انهم كانوا كالجدران ، ليتوقف عن التخبط وهو يرى بإن الرجل الذي كان يجلس قد نهض وهو يوجه السلاح نحو رأسه بينما قلبها يرتجف وهي تبكي بقوة واضعة يديها على اذنيها تنتضر إطلاق الرصاصة ..