وَ مَـــا أنَـا إلّا رُوحٌـہ تَـسْـعَـى غُفْــرَانَــكِ
ما عُدت أستطيع على ضلالِك صبرًا... و إنّي قد ضقت ذرعًا ممّا أكادت يداك بحقّي... و أكل الضنّى و الهزال جسدي جرّاء الإثم و البُرحاء.... و يا حسرتاه على سنواتٍ كان وِجداني بها ينبض من أجلك... و ياحسرتاه على سنواتٍ ذرفتُ بها دررًا من أجلك... ماعاد لي ملاذٌ و لا حرزٌ رِفقتك... و إنمّا ما عساي إلّا المناص من نارٍ سعيرٍ كوَت...