وصلنا مطار نيويورك إنه كبير وتدخله الشمس من عدةِ اتجاهات... تركتُ المكان وجذب نظري الناس هنا، إنهم مختلفون عن الناس في السعودية ملابسهم حديثهم حتى إيماءاتهم تختلف . . . عندما أسافر أحب أن أتخيل نفسي مكانهم وكيف ستكون حياتي لو ولدت هناك ؟بالطبع أول كلمة ستطرأ على رأسي هي مختلفة!! ستكون حياتي مختلفة بالتأكيد ،وستكون قائمة أمنياتي مختلفة تماما وقد أكتب ٣٢ أمنية غير التي كتبتها وربما لن تكون أمنيتي -هذه-من بينها... أمنياتي قد تبدو بسيطة بالنسبة إليهم لكن بالنسبة لي لا تتعدى عن كونها مجرد أمنية . . في هذا الكتاب مذكرات رحلتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية رحله لا تنسى ودروس لا تحصى وذكريات ...أكثر من رائعة أحببت مشاركتكم إياها . . اشكر samaherbas على التدقيق الإملائي والنحوي

احيي الأرض فإن ماتت نفس فنيت وان ماتت الأرض نفنى وما الجشع إلا كخنجر موت اصاب خاصرة الحياة ومضى وما سكون الصمت إلا كنفس تنفخ في الكرى فتعاظمت نار الفساد حتى تلاشى الحق أمامه وانبرى . . هي ليست بحقيقة ولا بخيال وما بين الخيال والحقيقة شعرة أو اقل . . هذه تجربتي الأولى في الكتابة الخيالية سأطلع على اراءكم على هاشتاق #رواية_تناغم . "الكتب الوحيدة التي تستحق ان تكتب تلك التي يؤلفها اصحابها دون ان يفكروا في اي جدوى او مردود منها" (ادب سيوران) هاقد كتبت الروايه من نفسي لنفسي

"الكتب الوحيدة التي تستحق ان تكتب تلك التي يؤلفها اصحابها دون ان يفكروا في اي جدوى او مردود منها" (ادب سيوران) .. الكتابة لا تعني البلاغه و الفصاحه ..فكم من كاتب غير فصيح وكم من فصيح غير كاتب .. لا اكتب لأحد ... في الحقيقه اني اخشى الكتابه..الكتابة بحر ...محيط... سأكتشف محيطي ...سأغامر لأجدني .. خواطر يوميه...كل يوم خاطره...نعم لا اكثر

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ...تم الانتهاء من كتابة رواية(الحمامة البيضاء) وهي روايتي الأولى وأرجو وان تنال إعجابكم أشكر كل من(سلمى – منار- نجود) واشكر كل من أعانني –بعد الله- على كتابتها و إخراجها فجزآكم الله عني خير الجزاء مقدمة: نقي أنت... بارد مثل الثلج المتساقط في عز الشتاء طفلة أنا غبية ...أريد أن امُسك بهذا الثلج المتساقط وأن احتفظ به اكبر وقت ممكن وبمجرد أن حاولت لمسك اختفيت ...وندمت أنا على فعلتي ليتني تركتك لتسقط على الأرض وتدهسك العربات الذاهبة والآتية وفي قراره نفسي موقنة أنا...لو أني تركتك لتيقنت انك مجرد شوكة من غصن شجرة يابسة ولكن مع سعادتي بنزول بهطول الثلج ودموع الفرح تملأ عيني لم أميز بين الثلج الصافي والشوك الموجع ...حاولت مرارا نزعك...لكنك تأبى إلا أن تبقى مغروسا في قلبي...تبا لي ولفعلتي ... إنتهى الشتاء وجاء الربيع وملأ جميع الأرجاء إلا قلبي استعذب برودة الشتاء وقسوته ...ومرت السنة كأبرد ما يكون وجاء الشتاء من بعيد...هذه المرة لن تخدعني عيني وسأمسك بالثلج الحقيقي الساقط بغزارة...اخترت أنقى ثلجه ...وبمجرد أن حاولت لمسها اختفت ...هذه المرة لم اشعر بالوجع ...إنها ثلجه حقيقية ...بل اشعر بتأنيب الضمير ليتني لم أُذبها (اقتباسه من الرواية)

أنا مثل طائر حبيس يكتب أبياتا ً وينشد ألحاناً عن كل ما يختلج في داخله ...فيطلقها نغماً من تغريد متواصل ...لعلها تسعده أو تخفف عن كاهله حمل كل الذكريات... والأمنيات... والطموحات... دون البوح بها.. .يخاف ما إذا باح بها أن تلاقى بالسخرية والاستهزاء وأفصحت...واخيرا