Elkatba88248
- Reads 2,419
 - Votes 201
 - Parts 9
 
ليست كل الحكايات تصلح للبوح،
فبعضها كُتب على جدران الصدور،
وبعضها الآخر تمزق قبل أن يُكمل الصفحة الأولى.
هذه الرواية عن الذين أُجبروا على النضج،
عن البيوت التي تمتلئ بالناس وتخلوا من الفهم،
عن الأحلام الصغيرة التي تُدفن لأنها لم تجد أحدًا يروِها بالماء الكافٍ.
عن العائلة حين تكون عبئًا،
وعن الحب حين يأتي مُتأخرًا، وعلى غير توقُع.
في عالمٍ لا يُجيد الإنصات،
هناك من قرر أن يعيش بقلبٍ لا يتكلم،
ويدٍ لا تبوح،
ودفءٍ... لا يُروى..
ركان:
_أنا مش خايف من الغرق، أنا خايف أطلع فوق ملاقيش اللي كنت بدور عليه.
شهد:
_وأنا كل مرة بهرب من الغرق، بلاقيه جوايا.
_إيه اللي بيخلي قلبك دافي في بيت مليان بـرد؟
فماذا لو جاء الدفء على هيئة سـر؟
وهل كل ما لا يُروى؛ يُنسى؟