كِنفُ الفَضاء
لَم أُبغِض أحدًا يومًا بِقدرِ ما أُبغِضُك، لَم أُرد أنّ أمشي فِي طريقٍ مشيتَ بِهِ يومًا بِقدمُك.. لَكِننا بائسين، إلى النُخاع.. فِي الفَلَكِ تَصادمت شَظايَا أقدارُنا، وَ أمسى علينا النجاةُ سويًا وَسط حِصارُنا في الفضاءُ القاتِم، لا أحد يستطيعُ سماعُنا سِوى نحن.. وَ كُل ما أنكَبُ بِهِ بحديثي هُو أنتَ وَ كم أكرهُ وجودي...