"لقد كنت اعتقد انني مجنون حتى هويت اسفل حفره الارنب". -Niall Horan- "نايت شايد". هذا ما كان مكتوب على اللوحه الكبيره مع اضائتها الساطعه. لحظه ما عبر نايل المدخل الى خيمه السيرك هو لم يشك ابداً انه وجد بلاد العجائب خاصته. بين المهرجانات والاحتفالات والالوان المبهرجه وحتى بين اللسنه اللهب هو تجاهل كل التهديدات والتحذيرات التي تلقاها. لذا عندما واجه نايل شيطان اللهب اول مره هو لم يفكر ولو للحظه ان خلف ابتسامه الشيشاير تلك كان ملاكه المكسور. عقليه نايل البريئه والحمقاء لم تستنتج شيء من تصرفات الطاقم الغريبه ابتدائاً من المضيف بشوش الوجه ليام. حتى الساحر المنحرف ستايلز وقبعته التي لا يخلعها ابداً لسبب غريب. فكر نايل " اشعر انني تلك الفتاه التي وقعت بالهاويه!! تلك ذات الشعر الاشقر؟!!.......اوه نعم اليس!". ولاكن بلاد العجائب قد تكون مظلمه احياناً ...الى درجه انك قد لا تميز نفسك بها. كلما زادت مده بقاء نايل معهم كلما استرجع ما كان فقده باحد الايام. قناع خلف اخر يسقط من فوق الاشخاص حوله... وفجأه نايل لا يعلم بمن يثق حوله ....هل يغرق بالاعين الذهبيه تلك ؟ ام يقاوم السحر من حوله ليعود كما كان. .. اعلى