مُنتصف أزهار الساكورا
بينما تجلسُ أسفل شجرةٍ ما، تتفاجيء بشيءٍ ذو ملمسٍ ناعمٍ سَقطَ سهوًا على وجنتك، ترفع يدك لتتحسسه، وتبصرها زهرةً ذو لونٍ ورديّ جميل، يُخيّل إليكَ أن ملمسها رطبٌ ضعيف، إلا أنها يا عزيزي قد عاصرت العديدُ من الأحداثِ في أزمنة مُختلفة، لم تفقِد رونقها المُعتاد، ولم يبهت لونها البهيّ، عكسُ نفسك البشرية. نُشِرت في الثاني من...