0RIMA0
في مصير مشترك :
: جعلتني أحبك دون أن أدري، دون أن أستعد. خدعتني، وجعلت قلبي يختارك رغمًا عنه!
: وهل تظنين أنني كنت أريد أن أقع في حبك؟ وأنا أعرف من أين جئتِ، وأعرف ما الذي جئتِ من أجله؟
كل لحظة بيننا، كنتُ أسمع صوتًا داخليًا يقول: هي ليست لك، هي تؤدي دورها فقط.
لكني بقيت أراقبكِ، وأنتِ تمثلين، وأتمنى أن يكون كل شيء حقيقي.
: لم يكن تمثيلًا !!
أنا أحببتك. بكل ضعفي. بكل خوفي. أحببتك وكأن العالم كله لا يعني شيئًا بعدك.
: وأنا...
أحببتك حتى وأنا أعرف أنكِ تكذبين.
أحببتك لدرجة أنني تركتكِ تواصلي الكذبة، فقط لأنكِ جعلتِ حياتي أقل ظلمة.
كنتِ الشيء الوحيد الذي يجعل أيامي تحتمل.
وفكرة أنكِ سترحلين،،، كانت تقتلني ببطء.
-ترفع سلاحها نحوه. يدها ترتعش. عيناها ممتلئتان بالدموع-
-يرفع حاجبيه، بنظرة لا تخلو من الألم، مختلطة بابتسامة مرة، فيها سكون غريب-
: إذًا... أنتِ، أنتِ فعلًا ستقتليني؟
: نعم... أعني كل حرف.
: فافعليها إذًا...
: سأفعلها، لكن بطريقتي... ولن افعلها بطريقة أحد.
: لا، لن تفعليها.
لن تستطيعي.
لأنكِ تحبينني، وتعرفين جيدًا أن من يحب لا يضغط على الزناد.
القتل يحتاج لامرأة باردة، امرأة أغلقت قلبها تمامًا.
وإن فعلتِها...
ستقفين يومًا بين الناس والحشود، تبحثين عني في ملامح المارة.
عن ظل يشبهني ..