تلك الليلة التي وقفت على الشرفة أستمع لألحان الماريمبا لم أعلم لما تلك المعزوفة كانت غريبة لمسامعي،كنت أهوى لحن بيتهوفن الذي كان يتخلل مسامعي كل ليلة تلك كانت أول رقصة لنا، المعطف الأسود الذي كان يحمل علامة صاحبها وضع على كتفاي بطريقة خشنة، لم أكن أعلم أي باب سأختار لكن خطواتي الصغيرة كان يقودها القدر أجل القدر وضعني...
أنا الافعى أنا من تخلى عنها والدها أنا من ينحنى لى الجميع انا من شهدت على موت أمى انا من سلبوا منها طفولتها انا من عدت من الجحيم لانتقم أنا ملاك حمزة المنياوى اهلا بكم فى جحيمى جحيم أفعى أقتباس كانت تجلس علي رأس المائدة البعض ينظر لها بغضب و الاخر بلامباله و بعضهم بفرحه تقدمت منها لتقوم بسكب الشربه الساخنه عليها...