كرهه ونبذه فقط لأنه ابن تلك المراه التي دمرت حياته دمر طفولته بحجة أنه يقوم بتربية لكي يكون شخص جيد ولا يشبه تلك المراه التي يكرهها عاش طفولته كلها لا يعلم سبب نبذه وكرهه لهذه الطريقه حاول جعلهم يحبوه ولاكن كان يزيد كرههم له بل وكان يزيد داخله جرح أعمق من الذي قبله إلي أن بدأ ينفر ويخاف منهم الي ان رحمه الله منهم بعد انا قامو بابعاده عنهم ليعود لهم شاب ناجح في حياته وليس ذالك الطفل الذ ي يرتعش بخوف عندما ير أحد منهم امامه فماذا سيكون رد فعلهم

⚠ يحتوي هذا العمل على بعض المشاهد التي قد لا تُناسِب البعض ⚠ :_ لقد قتلتُ أبي مرّتان .. عِشتُ حياة مُخزية، نبشتُ قبري بيدي، وبِتُّ مهرّجًا؛ بسبب شيطانٌ مولودٌ من ضِعف قلبي، يتّهمني إفكًا وأتقبّله برحِب .. ذلك الجانب الآخر المجهول منّي، يستعصي الفهم. عِشتُ كآفّة، لم أُطِق كوني معدوم الهوية .. ولكن فُرض عليّ أن أعيش هكذا. بعد خُذلانٍ وندوبٍ شُكّلت داخلي للأبد، من الأقربين .. وكم كان تلك شروخًا عميقة. لطالما تساءلتُ، ما الذي عليّ فعله عندما يخمد لهب حياتي؟ ماذا عليّ أن أفعل إن آن أواني؟ أصبحتُ غير مؤهّل كإنسان، وإن صِرتُ غير بشريًّا فَلَن أكون مؤهّلاً لذلك أيضًا. العيش دون وجهه، دون هدف، دون طريق ودونما أحبّاء .. كان كمَن يُحارب بضراوة في أرضِ ميدان، ولكنه خالٍ مُقفر، فأنا في حربٍ ضد نفسي .. لا أمتلكُ أعداءً، ولا أمتلكُ رِفاقًا. أُوصد عقلي، وكُبِّل تفكيره، روحي تلتحم بشتّى أصفاد الماضي اللعين، تمنّيتُ مِمَّن كان كممحاةٍ للماضي مُجاورتي، ولكنّه أضحى أغلالٌ للحاضر. فأنا لم أعُد آدميًّا.