heso_2719
- Reads 652
- Votes 25
- Parts 10
"الفنانة لي يو أون، الم نلتقي من قبل؟"
لم تكن تلك جملة عابرة أو محاولة ساذجة لفتح حوار.
كانت هي المرأة ذاتها... التي أنقذت جونغ بوم وو ذات يوم صيفي، حين كان غارقًا في اليأس أمام موت مريض لم يستطع إنقاذه.
لم يكن هناك مجال للشك. لقد كانت لي يو أون.
في ذلك الوقت، انسحبت من تدريبها قبل أن ينتهي، والآن تتجاهل معلمها وكأنها لا تعرفه؟
"أعتذر، لا أذكر شيئًا... أتمنى لك يومًا طيبًا، دكتور جونغ بوم وو."
كان أول حب في حياتها، وحبها الذي لم يُبادَل.
الرجل الذي ارتبط اسمه بأعمق جراحها في أكثر أيامها ظلمة، ظهر فجأة أمامها من جديد.
"أنتِ الآن، بعد منتصف الليل، ثملة، وركبتِ سيارة رجل غريب تقريبًا. أليس هذا ما حدث؟"
غضب بوم وو لأن يو أون تصرّ على التظاهر بعدم معرفته... وبدأ قلبه بالخفقان.
لكنه، كاختصاصي في جراحة القلب والصدر، كان يدرك جيدًا: هذا ليس خللًا في النظم ولا تسرعًا بطينيًا. بل خفقان صريح. نابع من الاستياء.
"لا تقلق يا أستاذ، أنا لا أسيء بك الظن. أعلم جيدًا من تكون."
هو الطبيب الذي يملك من المهارة ما يكفي ليُنقذها حتى لو قررت أن تعض لسانها وتموت في هذه اللحظة.
وكان أيضًا الرجل الذي احتل كل زاوية من تفكيرها ذات يوم.
ومع مرور كل هذا الوقت... لماذا لا يزال قلبها ينبض كلما رأته؟
"لماذا تنظرين إليّ هكذا؟"