Farahchristy
- Reads 27,654
- Votes 2,214
- Parts 28
"(الحياة مخادعة....تبهرك بداياتها اولا...وتجعلك تبكي ندما على الوثوق بها في النهاية)"
هذا كان قانون بطلتنا ايما...
فقط ايما...لا اسم بعده...لا عائلة تستحق أن توضع بعد اسمها....لماذا؟...الإجابة واضحة... الجحيم الذي خرجت منه هو من يتكلم...الجحيم الذي يسمى عائلة...المخادعة التي تسمى أماً...والقمامة الذي يسمى أباً...كلمة عائلة...تجلب الدفء للجميع بينما تشعرها بالقشعريرة عندما تسمعها...وهذا قادها ببطء شديد إلى ما لا يحمد عقباه...اولا نحو الهدوء والبرود وبعدها نحو العنف واخيرا اصبحت وحشا متلبد المشاعر لا يرحم...ولايعيش سوى في الظلام...ولكن ظلامه يضيء بنور احدهم...بنور نصفها الاخر...اختها التوام...ايميليا التي لم تكن تقل الماً عن اختها...فقد كان عقلها يصرخ مما تراه كل يوم...ولكن عندما اعطتهن الحياة فرصة...استغللنها...كيف؟...الهرب من هذا الجحيم...ولكن كما يقول قانون ايما فالحياة خائنة تغدرك في اخر اللحظات...وهذا ما حدث بالفعل...وهذه المرة دمها الذي يسري في عروقها من خانها...ذلك السائل الأحمر صرّح بصدق عن أصله...تحدث بكل شفافية عن اسمها...اسم تحت ظل عائلة بلوحة بيضاء ومحتوى اسود...عائلة لم تعرف عن اميرتيهم يوما...اب وأخوة تم خداعهم...لا يعرفون معنى أن يكون لهم انثى تحمل دمائهم حتى...