alaa_aa_aa
- Reads 1,104
- Votes 65
- Parts 7
هناك لحظات لا تعني النهاية، لكنها تسحبنا إلى الحافة...
حافة بين أن نكره وأن نُحب، بين أن نرفض وأن نغفر، بين أن ننسحب أو نقف ونواجه.
وهناك، على تلك الحافة بالتحديد، يبدأ الصراع الحقيقي - ليس مع الآخرين، بل مع أنفسنا.
"حافّة الغفران" ليست حكاية عادية...
بل رحلة نفسية وعاطفية عن أولئك الذين أُجبروا على الاختيار بين وجعين:
وجع الفقد، ووجع الغفران.
في لحظة، يتبدّل كل شيء...
الأمان يُستبدَل بالشك، والحنين يتحوّل إلى ساحة قتال بين العقل والقلب.
وعلى خيطٍ مشدودٍ بين الأمس واليوم، تتأرجح القلوب الممزّقة بين ماضٍ لا يُنسى، وواقعٍ لا يُطاق، ومستقبلٍ يرفض أن يتضح.
هل يمكن لقلبٍ مجروح أن يصفح؟
هل يمكن لعينٍ باكية أن ترى النور من جديد؟
وهل الغفران نهاية ألم... أم بداية ألمٍ آخر؟
"حافّة الغفران" ليست رواية عن الحب وحده، ولا عن الفقد وحده،
بل عن اللحظة التي يصبح فيها الغفران خلاصًا مؤلمًا أو قيدًا جديدًا،
عن الذكريات التي تحاكمنا بصمت،
وعن اللقاءات التي تأتي متأخرة،
والوجوه التي تَعلق بالذاكرة أكثر من كل اللقطات.
هي رواية عن الغفران الذي لا يُولد بسهولة،
بل يأتي على حافّة الانكسار...
حين تتقاطع الخطايا مع الرجاء،
ويصبح القلب ساحة صراع لا ترحم.
فهل نغفر؟ أم ننتقم؟ أم نُسلِم أنفسنا للهوى من جديد؟
على حافّة الغف