قصة حب ولّدها القدر، وحاربها القدر نفسه شمس أحبت أيهم بكل ما فيها لكن الحياة قلبت الموازين لتكشف أن أصعب المعارك هي معركة القلب أمام الظروف

رواية قطرية بقلم أنفاس قطر يومٌ خريفي بارد.. برودته الخافتة المرتعشة تسربت بحدة موحشة للروح قبل الجسد إنها واشنطن دي سي.. أواخر شهر سبتمبر..شهر الخريف المرير تقلبات الأجواء.. واصفرار الأشجار.. ووجع الغربة وآه يا وجع الغربة.. ما أقساها على روحه الحرة المستنزفة شوقاً موجعاً لأرضه لا شيء يستنزف الروح شيئاً فشيئاً كإحساس الغربة، هذا الإحساس الذي يبدأ بالتهام الروح حتى يحيلها رماداً وتكون العودة للوطن هي كعودة العنقاء التي تقوم من رمادها حين يعبرها جسدٌ حيٌّ كما تقول الأسطورة وهكذا هو الوطن!! هو الجسد الحيُّ الذي يعيد الروح لبقايا الرماد.. وهاهو الغريب المشتاق المعتصم بجَلَده ودفء ذكرياته وحرارة حنينه يقف في موقف الحافلات القريب من منزله وقفته المعتدّة بجسده الفارع الطول يحكم إغلاق جاكيته الجلدي على صدره العريض ليصدَّ لسعات البرد في ساعات الصباح الباكر

بعد علاقة عاطفية فاشلة قررت سوريل تغير نمط حياتها..بعد ان كانت تعمل معلمة، قررت تعمل مربية في أبعد مكان عن لندن لتنسى! ولكن حياتها تغيرت تماماً بعد ان تعرفت على أهل القصر ، وتدور في خلدها أسئلة كثيرة فلماذا يكره والد الطفلة ادم هاموند ابنته؟ ولماذا يمقت قصره بالرغم من جماله الاخاذ؟ كيف ماتت ام الطفلة؟ هل قتلها آدم كما يقولون!؟ هل يتجول شبح سيدة القصر ليلاً؟! ولماذا عاد قلب سوريل ينبض من جديد؟!

"كانت ترى هذا الحب الذي تكنه له كتلك التفاحة التي أخرجت آدم من الجنة.. خطيئة ولكن تستحق!" وكعبارتي المعتادة وسؤالي ذاته في كل رواياتي: هل سيكون الحب كافياً لنسامح؟! أو للنسى؟! شكري وتقديري وامتناني لأقرب صديقات لقلبي: حنين - مها - هدى اللاتي خضن معي تجربة تعب الرواية أول بأول وساعدني كثيراً ❤❤

بريطانيا... تلك التي يتغنّى بها العاشقون... وتتغزل بها الكتب... بشوارعها الغارقة في الضباب... وأزقتها التي تحتضن التاريخ... يقولون إن من زارها وقع في غرامها...لاكن هناك عالم مخفي فيها... عالم يعرفه القليل ومن يعرفه فهو من ضمنه عالم الوحوش الذي كان فيه يسكب الدم كما يسكب الشاي في قصور النبلاء ... عالم اعتاد على افتراس بعضه البعض... كل جرائم بشعة جمعت فيه... حكم هاذا العالم شخصين لا اكثر وقسم لنصفين لا اكثر... في الشرق يسود رجل جليديّ الروح دفن إنسانيته منذ سنوات ولا ينطق اسمه إلا مغموسًا بالإجرام الكسندر ملك بلا قلب... يحكم بقبضة من حديد ونار... هو القانون... وهو المقصلة... وكل من تسوّل له نفسه أن يعارضه يجد رأسه يتدحرج قبل أن ينطق بكلمة... نصفه الغربي تم حكمه من شخص اعتاد على كلمة المجهول لايمكنك ان تراه ولن يراك اعينه على كل منطقته لاكن لن تراه مهما حاولت... قانونه ليس فيه اي منازلة... واي خطأ عقابه الموت... كل شخص في منطقته مرعبا منه وكل احلامه ان يقابله... (الكتاب الأول من سلسلة وحوش)

- عندما يجتمع الجمال مع الإثارة تحدث الفتنة؛ و كما هو معروف الفتنة اشد من القتل؛ لكن ماذا لو اجتمعت هاتين الصفتين في شخص؛ ليشتعل جحيم الآخرة في الدنيا. ~~~~~~ روحين تنعدم فيهما الرحمة و الشفقة؛ ميزان العدالة كفتين؛ لكنهما مختلفتين؛ واحدة تحمل الغرور و الجنون و الاستغلال؛ و الأخرى فيها تجد البرود و القتل و الهوس؛ لكن الغريب أنهما متعادلتين في كلمة واحدة ماذا يمكن ان تكون؟ ~~~~~~ أشباح الماضي تطارد أصحابها إلى المستقبل آملة في انتقام مرير ممن كانوا السبب في موتها؛ اقسموا على شق طريق الانتقام بتفنن؛ فإن بدأت القصة بإرادة التحكم عليها أن تنتهي كذلك. ~~~~~~ الأبطال : - أُورُورَا دِيفِيتُّو . - فُوكْسْ كَاسْتِيلانُو . دماء سفكت و حيوات دمرت إذن فلتشهد شياطين العالم السوداوي عن ولادة قصة كتبتها السلطة و أكملتها الإرادة.

احَبّت احدهُم وآخر يُحبها غالَبت التّقاليد والأعرافَ من أجله ظَنًّا مِنها أنّها ستكُون مِن نَصيبَه ليَحاربهُم الجميع على ذلك الحُب المَمنوع هيَ حَاربت من اجِل مَن تُحب بَينما مَن أحَبها حَاربَ حُبها أسيكُون لهَا نَصيبٌ مَع مَن هَوى قَلبُها أم للقدَرِ خَبايا تُعارض مَا تُريد؟

مكتملة #1 الاولى تصنيف خوارق (16_01_2017) فائزة بمسابقة #CreativitY-FingerS على عكس ما يظنه الكثير من الناس ؛ البشر ليسوا المخلوقات الوحيدة التي تعيش على الأرض . هناك مخلوقات أخرى تعبث بسجل الزمن خلف كواليس الحياة دون أن يراها أحد من البشر . فماذا لو عكس الحال و إستطاعت بشرية الدخول إلى قلب مملكتهم ، و إستطاعت معرفتهم و رؤيتهم ، هل ستعيش بأمان بينهم ؟! هل ستملك قوة لتجاري قوتهم ؟! هل سيساعدها أحد منهم ؟!