محقق جنائي شغوف بعملِه ، يقع متوّرطًا رفقةً مُجرِم عبقري ..

لَيس أنا مَن حَادث السَرَاب وَمن عَاش تحتَ سَقفٍ وَاحِد مَع الشَخص الذِي أفقده نَزعته البَشرية بِإستمرار رُبما كُنت أنا لَكن لَيس الآن وَبإستِثنَاء أن الجَمِيع يَطمَح لِتَمزِيق قَدَمِي المُذنِبَتَين مَا دَافِعُك لِأن تُحِبني؟ كُنت أنا مَن تَوسلك بِعينيه، بصَوتِه وَجسده مَن طَلبك أن تَبتعد مَن نَفىٰ الهَوىٰ الذِي يَكاد يَقتُله وأرشَدك أن لا تَقترب

تاهت الأنفاسُ كُلما رآه، برأ الشُهب ضد يداه. ضمّاداتٌ تُغلفّ فخذاه، وترتعِش بقربه شفتاه.. يهيمهُ ولو كان صعبًا، وفي عتمة الفجر كان له ضياءً والروح له نداء مُكرسةً، لتفنى فِي طلقِ محياه! " لِتثمَل بِي جِيسونق " انتهَت ٢ / ٥ / ٢٠٢٥

( ♰ ) 𝗆𝗂𝗇𝗌𝗎𝗇𝗀.    بين الفكّرة والواقع، شرخٌ يبتلعُ المعنى. بين الحركة والفِعل، الزمن يتَلعثم. هناك شيءٌ عالق بينهما، لا يولدُ ولا يموت..❛

وهل ستحبني لو أخبرتك أن السير معي ليس بنجاة إنما غرق وضياع؟