pandafly_99
- Reads 18,687
- Votes 2,333
- Parts 24
منذُ صِغره، كانَ كالخطأِ لأمهِ وأبيهِ، لكنهُ لم يشعرُ بعتمةِ أيامهُ بوجودِ أخيهِ، فكانَ كالوَهَجِ له، مضيءٌ يمنحهُ الدفء الذي فَقدهَ، فَقَط...حتى جاءت تَلكَ الليلةِ..تَحولَ هذا الدفء إلى وَهَجٌ يُحرقهُ ألفَ ليلةً،فلا ينطفأ ولا يَهدأ...،
-يُمكننُا الأنَ أن نقولَ و داعًا،.. حيثُ طريقًا ما إلينا..
يُمكنُنُا الأنَ الرحيل، ألى حيثُ لَن نفترِق، وإن أنطفأنا..
____________________________
• أيّ تشابه، فهو من قبيلِ الصدفةِ لا غير •
ولا يُسمح بالأقتباسِ أو السرقةِ بأي شكل. •