قائمة قراءة lucillear_
3 stories
عندما تعلمت السماء أن تتنفس by Exa4dr
Exa4dr
  • WpView
    Reads 130,313
  • WpVote
    Votes 3,966
  • WpPart
    Parts 3
هي، ابنة عائلة أرستقراطية، محاطة بكل شيء إلا الحياة. فتاة لا ترى الألوان، عالقة بين جدران قصر لا يشبهها، وبين صفحات الكتب التي تعطيها عالماً لم تعشه يومًا. وهو، رسام اعتاد أن يحبس الحياة في لوحاته، يطارد الألوان على صهوة جواده، ولا ينتمي إلا للحرية التي يصوغها بيده. لم يكن بينهما شيء مشترك ... حتى تلك اللحظة على الاقل. تلك التي وقفت فيها وسط المروج، بقلب يجهل ما يعنيه أن يخفق حقًا، وعينين لم تلمحا يومًا لون السماء كما يراه هو. وتلك التي وقف فيها أمامها، بعينين تحفظ كل الألوان، لكنه لم يرَ يومًا لونًا يشبهها. ربما الحياة مجرد أنفاس متكررة ... حتى يأتي شخصًُ ما يجعلك تتنفس لأول مرة.
أسطورة آل ڨاسيليا || The Legend of Vassilia  by Jolianakingdom
Jolianakingdom
  • WpView
    Reads 1,996,018
  • WpVote
    Votes 117,653
  • WpPart
    Parts 90
البداية كانت في عالمٍ آخر...! وكانت تلك أوّل خديعةٍ فقط..! سبعُ ممالكَ كُبرى...وسبعُ أجناسٍ مختلفة..! وبالنسبة لها، عائلةٌ دافئة كانت تغنيها عن العالم بأسره..! وكان ذلك حلمها الوحيد..! أمّا هو...! وريثُ عرشِ أعظم مملكة..! حلمه الوحيد كان حماية من يحب..! عائلته ومملكته وشعبه..! وكان للقدر رأيٌّ آخر..! كلاهما كان بيدقاً بين أنامل هذا العالم الجشع الذي سعى لسحقهما بلا رحمة فقط لأنّهما امتلكا قوّةً مدمّرة..! لا أحد يولدُ شريراً، ولا أحد يولدُ وحشاً..! ومن رحم الظّلم والقسوة ولدَ ملكا الرّماد..! كانا النقيض دوماً، إن كان هو ملاكاً فهي شيطانة..! وإن كان هو آثماً فهي نقيّة..! قدرهما أن يكونا أعداء دوماً..! لا يُسمح لهما أن يكونا غير ذلك..! لأنّ ذلك العالم يرى أنّ تحالفهما...كارثةٌ تهدّدُ بالفناء..! بدأ النشر 12/11/2022
زوجة الاب ستختفي الآن by black_dwarf_37_
black_dwarf_37_
  • WpView
    Reads 658,984
  • WpVote
    Votes 40,931
  • WpPart
    Parts 178
"عيشي كالفأر لمدة عام. لا تحاولي أن تفعلي أي شيء أو أن تبرزي." انتهى بي الأمر إلى عقد زواج مع الرجل الذي كنت أحبه سراً. وفي نفس اليوم الذي تم تشخيصي فيه بمرض مميت. اعتقدت أن هذا هو الأفضل، لأن شخصًا تافهًا مثلي سوف يحصل على فرصة أن يصبح زوجته لفترة قصيرة على الأقل. لقد قررت أن أعيش بهدوء لمدة عام ثم أرحل دون أن أترك أثراً. كما وعدت، عشت بهدوء في القصر. "لم أفكر فيكِ كأمي في المقام الأول. لذا لا تعلقي أي آمال عليّ." قال ابنه المتبنى. كان الأطفال الذين تركهم خلفهم في القصر هم أولئك الذين يحملون ندوبًا عميقة. لم أكن أنوي أن أصبح أمًا لهما أيضًا. ففي النهاية، كنت شخصًا سيرحل قريبًا. ولكن... . "أعلم ذلك، ولكن هل تناولت الطعام؟". على أقل تقدير، كنت بحاجة إلى إطعام الأطفال. وبدأت تدريجيا في الاستعداد للنهاية. دون أن تعلم أن رحيلها قد يجعلهم يجنون.