قَصِيْدَةُ وِئَام
" كشِهابٍ لامعٍ اِخترق عُتمة سمائي الحالكة من غيرِ ادنى إذنٍ منِّي ، ظننت انّني هالِكٌ في سوادي حتّى لاقيتُ شعلةً وقودها لا ينفذُ أضاءت ليلي لتكون بذلك شمسي في ظلامٍ موحشٍ ، و سَبيلِي في متاهةٍ آخرها موت ، وجدتُ ملاذي بعدما كنت يائسًا خائِرَ القوى ، لأغدوَ حارسًا مستعدًا للتضحيةِ بآخر نفسٍ في سبيل حماية ملاكي ، متأهِب...