"أعتذر من كل اللذين ظننت إني أحبهم قبلك.. يبدو إني لم افعل" هذا ما كانت تفكر به في كل مرة كانت تنظر له ولا يبادلها نظرات الحب ذاتها - أو هذا ما كانت تظنه- هل سيغفر لها في يوم ويعود ليحبها مجدداً؟.. هل سيغفر لنا الحب خطايانا؟! وكما اعتدت أن اسأل دائماً.. هل سيكون الحب كافياً لنسامح؟! ملاحظة: كدت أن أضع تحذير على أن الرواية لا تناسب المراهقين ثم تذكرت أن الرسالة التي أردت ايصالها هو لهذه الفئة من الناس بالاخص الذين يقعون بفخ "التطور والانفتاح" فاتمنى أن تصل رسالتي بنقاء دون فهمها بطريقة تزيد "الطين بلة"

_إن انقضت هذه الثلاثة أشهر دون أن أذرف دمعة واحدة بسببك يا كريس .. فسوف تعتذر لي ولعائلتي أمام باب منزلنا في مدينتي ، جاثيا على كلتا ركبتيك في حيّنا! ضاقت عيناه ولمعتا بشدة ، ثوان فقط حتى تقدم نحوي وأنا لا أزال استند على الباب ، وقف أمامي مباشرة ليرفع ذقني بيده اليسرى .. أجبرني على التحديق إليه وقال بجفاء : أنا أعتذر لكِ ؟؟ أنتِ ؟! سمعت الكثير من الطرائف في حياتي .. ولكن طرفة مضحكة كهذه .. لم أسمع بها أبداً .. كان هذا ما ينص عليه اتفاقنا قبل ان القي بنفسي في عالمه، ولكن الأحداث أخذت منحنى آخر لم أتوقعه.. من أنت !! وأي واحد فيهم تكون؟ وما طبيعة عالمك المتَلون ؟! بل الأهم.. ما ذنبي أنا في كل هذه التشابكات وإلى أين يأخذني القدر ،، فضلاً عدم الإعلان عبر الرواية لروايات أو حسابات أخرى 🌹 ،، • فائزة بمسابقة أسوة 2018 ، فئة العاطفية 🏆 • واقعي أو أنمي .. لكل قارئ حرية التخيل 💫 • حريصة على نقل محتوى قيّم أو رسالة مفيدة ✏ • الرواية من مجهودي الخاص وأي تشابه بالأفكار مع أي عمل آخر فهو بمحض الصدفة .. 💡 • التصنيف : فكاهة، غموض، دراما، عاطفية

"أي فتاة عاقلة تقدم على فعل مخلٍ مثل هذا بدافع الحب بل وتصر على انها لم تعي ما حصل، هل جُننتِ ام ان نواياكِ أصبحت دنيئة الى درجة لم لحظها الى يومنا هذا، اسمعي لن اكرر كلامي ستذهبين اليه لتستردي ما تبقى من ماء وجهك وتطلبي منه الصفح لعل وعسى ان ينقذكِ من الورطة التي وقعتما فيها " أجابتني "لن يسمح لي حتى بالنظر الى وجهه انا واثقة من هذا، سأجلب السخرية لنفسي فقط امام الملأ، سأكون محط حديثهم لا غير سينفذ وعده ويسحق حياتي إذا علم " امسكتها من رسغها محدقة الى عينيها وقلت" ألا تظنين ان السخرية التي ستجلبينها ستكون أهون من العار الذي ورطتنا به، سيلاحقك طوال حياتك وحتى مماتك" ابتعدتُ عنها متنهدة ثم خاطبتها من غير النظر الى وجهها متخذةً قرارا لا رجعة فيه "سأذهب أنا الى شركته واتحدث معه وإن فكر في التهرب من الموضوع فقط، سأهدده بفضحه أمام عائلته لن ادع روحا بريئة تُدان ظلما بسبب طيشكما " رفعت ليا رأسها فاغرة فاهها من القرار المتهور الذي اتخذته وأكملتُ بلا اكتراث لملامحها مع شبه ابتسامة ساخرةً على ثغري "سنرى يا رائد الاقتصاد ماذا تصنع بالعاصفة المقبلة التي ستعكر صفو مزاجك " التصنيف : غموض دراما عاطفة فكاهة