الأسود هو اللون الوحيد الذي يغطي حياتها أو بالآحرى يسكن كل جزء منها، قلبها أسود ، ملابسها وشعرها وكذا أعينها ولكن أحلامها ويديها كانت حمراء مليئة بالدم .. منظر واحد غيرها من فتاة مبهرجة مليئة بالألوان الى جثة باردة سوداء همها الوحيد الإنتقام ممن قتلها فمالذي سيحدث عندما تتدخل هذه الجثة الى قصره وتكتشف جميع أسراره هل...
ثم مرت العاصفة، تراكم الحطام و مضى المارة في طريقهم ، تحرك الزمن حاملاً معه ما حدث، انطفأت الشموع على القبور، جفت المياه و لكن الأرض لم تزهر، حملت جسدي المتداعي على طول الطريق، نجا منزلنا و لكن قلبي لم يفعل، في نهاية المطاف مازلت أتساءل، ثم ماذا الآن...؟ إ.
لم يكن بزعيم مافيا و لم يكن الدون أو الزعيم على الإجرام...بل كان شيئا مختلفا...هو كان قاضي المافيا...كان الرجل الذي يرأس نظام القضاء الذي يسير القوانين في العالم السفلي... وولف سييرا هو الرجل الذي يلجأ له زعماء المافيا ليحل مشاكل عشائرهم و يسن العقوبات على النبلاء في الجريمة.. عقد القاضي هذا صفقة زواج مع أميرة من روسي...
ألمانيا..بلد عُرف بهتلر و بعشيرتين حكمتا العالم السفلي و كانتا في عداء دموي شرس ..لهذا كان الدم هو كل ما يحدث حين يجتمع آل فاديتا و آل كابوني في مكان واحد سويا...لقرون اقتادتهم العداوة نحو افتراس بعض أثناء افتراسهم لعوائل المافيا حولهم رغبة في صعود قمة الحكم في هذا العالم الأسود... لكن هم عاشوا طوال حياتهم معتقدين أنه...
في عالم يتنافس فيه الحق و الباطل شخص جاء ليدمر الحق و الباطل . ما الذي سيتنفسه من العالم شخص يتنفس الموت من يديه ؟ ما الذي سيمنع شخصا متمرد من غرس سيطرته على العالمين إن كان يقف بينهما ؟ "حاكم مابين العالمين " " صاحب الطرق السبعة " "جاك مارتيز" " إيرا جاكسو" "...
فقط نخبة من أسوء ما أنجبت البرازيل قرروا اللعب مع فئة من أنقى ما أنجبت اليونان على أراضيهم لعبة جحيم برائحة فانيلا و بطيخ صيفي و للمجرم الأسمر حق التصرف في البريء الأبيض بعملة ذات وجهين حتى يحظر ميزان الحق الذي يعدل لكلٍ مكانه بعد الفصل في قصة الهيرامنثيا .
إليزا غارفاني كانت كل سنة تفوز بلقبين..الإيطالية المفضلة في مواقع التواصل الإجتماعي و كأس سباقات الأحصنة.. لهذا إهتمامها في الحياة كان لا يتعدى الأمرين.. ثم فجأة في صبيحة صيف إيطالي حار ظهر على عتبة منزلهم شخص كانت قد دفنته مع ماضيها أسفل حديقة ورودها.. راكبة خيول..سيدة الورود..و الإيطالية المفضلة لهم بيلادونا..ثم هن...