tiena20
- Reads 6,529
- Votes 342
- Parts 4
في الجنوب،
حيث تمتد الأرض مثل جرحٍ مفتوح،
اشتعلت نارٌ بين عشيرتين.
دماءٌ سُفكت،
أراضٍ أُحرقت،
وليلٌ لا يمرّ من دون صرخة أو نواح.
وسط هذا الخراب،
كانت نيران - ابنة الشيخ - تراقب العالم ينهار حولها، قلبها مثقل بالخوف والرفض
وفي الجهة الأخرى كان اسد ال له ابن شيخ العشيرة الثانية،
يعيش تحت ظل أبٍ لا يرى في الحياة سوى ثأرٍ لا ينتهي .
لكن حين ضاقت السبل، اجتمع الشيوخ، وخرج القرار الذي قلب مصيرهما:
"الصلح لا يتم إلا بزواج نيران من اسد الله ..."